مساعي بريطانية – امريكية لتشديد الحصار الدولي على اليمن قبيل تحرير مأرب

اخترنا لك

تدفع دول مشاركة بالحرب على اليمن مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة مرتقبة غدا   بذريعة مناقشة  خزان صافر في الحديدة، غربي اليمن.

يتزامن ذلك مع  اقتراب قوات صنعاء من تحرير محافظة مأرب، في اقصى الشرق.

خاص- الخبر اليمني:

وقالت مصادر دبلوماسية إن تحركات بريطانية – أمريكية في اروقة مجلس الأمن نجحت بجر اعضاء المجلس إلى جلسة مرتقبة عبر الانترنت..

وكانت بريطانيا استبقت الجلسة بحشد دعم غربي آخرها عقد مشاورات مع المانيا..

وخصصت الولايات المتحدة وبريطانيا الجلسة لمناقشة خزان صافر العائم في سواحل الحديدة في خطوة وصفها مستشار المجلس السياسي الأعلى في صنعاء ، محمد طاهر انعم بأنها تهدف لإغلاق ميناء الحديدة والخزان النفطي العائم  بغية منع تصدير النفط والغاز اليمني بعد تحرير مأرب.

وتخوض بريطانيا حربا سياسية وعسكرية لمنع  قوات صنعاء من  فرض السيطرة على مأرب..

وحاولت عبر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث،  الحيلولة دون تقدم صنعاء في محافظة تعد مفصلية في الحرب  على اليمن والمستمرة منذ 6 سنوات.

وسبق للمبعوث الأممي أن زار مأرب لدعم سلطات هادي هناك، كما عرض على صنعاء مؤخرا  مقترح يتعلق بإخضاع تصدير نفط  وغاز مأرب  لصنعاء عبر اصلاح الانبوب الرابط بين مأرب وميناء التصدير في رأس عيسى بالحديدة.

وشددت دول الحرب بما فيها بريطانيا خلال الأيام الأخيرة الحصار على اليمن، بمنع دخول سفن النفط والغاز إلى ميناء الحديدة  والضغط نحو فتح خط إمداد ضئيل من عدن في محاولة لوقف عمل ميناء الحديدة التي تحاول  بريطانيا  منذ توقيع اتفاق السويد قبل عامين تحييده بإسناد إدارته للجنة دولية بقيادتها.

وتمول مأرب معظم العمليات العسكرية لتحالف الحرب على اليمن حيث يتم تهريب معظم إنتاجها من النفط والغاز بينما تذهب مبيعات البقية لحسابات في البنك الاهلي السعودي ..

 

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة