هدد حزب الاصلاح -جناح الإخوان المسلمين في اليمن-، السبت، بتسليم مأرب ردا على رفض التحالف السعودي- الاماراتي صرف مرتبات مقاتليه أسوة بمقاتلي خصومه.
يتزامن ذلك مع بدء التحالف تعزيز صغير بن عزيز، قائد جناح الإمارات في المؤتمر، بقوات جنوبية.
خاص- الخبر اليمني:
ونقل موقع “مأرب برس” التابع للإصلاح عن مصادر رفيعة في وزارة دفاع هادي قولها إن الوزارة تواجه ضغوط كبيرة بالتمرد والفوضى من قبل الألوية والحدات العسكرية الأخرى في تلويح غير مباشر بتسليم المحافظة، وفق مراقبون.
وقالت المصادر إن حكومة هادي رفضت عدة رسائل لصرف مقاتلي الاصلاح في المناطق العسكرية الأولى والثالثة والسادسة والسابعة.
وجميع هذه المناطق العسكرية تمتد بين وادي حضرموت ومأرب، آخر معاقل الإصلاح شرقي اليمن.
ونشرت المصادر معلومات ت حول صرف حكومة هادي لمن وصفتهم بـ”المتردين في عدن وحضرموت” مرتبات شهرين خصوصا العسكرية الرابعة والثانية، في الوقت الذي لم تصرف فيه فلس واحد على قوات الاصلاح في مأرب وحضرموت والجوف.
وتأتي تهديدات الاصلاح مع قرب صنعاء من تحرير مدينة مأرب وهو ما يشير إلى أن الاصلاح يحاول استغلال ورقة مأرب لتبرير هزيمته من ناحية وابتزاز السعودية من جهة أخرى.
في المقابل، دفع التحالف بتعزيزات جنوبية لصغير بن عزيز في مؤشر على تحركه لضرب الاصلاح.
وأفادت مصادر قبلية بوصول المئات من المقاتلين الجنوبيين المنتشرين على الحدود السعودية مع اليمن إلى معسكرات بن عزيز في مأرب.
ويخوض بن عزيز منذ وصوله كقائد للقوات المشتركة معركة ضد الاخوان نجح خلالها من خلخلة صفوفهم وتفكيك منظومتهم.
وجاء التصاعد الأخيرة في المواجهة بين الاصلاح والتحالف مع فرض الاصلاح قائد جديد للعسكرية الثالثة موالي لمحسن بدلا عن السابق المحسوب على بن عزيز.
