عاد التوتر بين الانتقالي والإصلاح، الأحد، من جديد إلى محافظة لحج التي تعد الحامية الشمالية لعدن.
يتزامن ذلك مع بدء السعودية اخراج فصائل الانتقالي، الموالي للإمارات ، صوب محافظة أبين، شرق المدينة.
خاص- الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية في مديرية المضاربة إن الانتقالي استدعى سرايا الاحتياط لنشرها في مديريتي راس العارة والمضاربة الواقعتان عند الساحل الغربي للمحافظة.
وجاء الاستدعاء مع بدء الإصلاح – فرع الإخوان في اليمن- استحداث معسكرات على تخوم المديريتين مع فتحه باب التجنيد لشباب المنطقة في محاولة لإنهاء وجود الانتقالي عند أهم نقطة التقاء بين شمال اليمن وجنوبه.
وكانت فصائل الإصلاح قد أحكمت مؤخرا قبضتها على مناطق الريف الجنوبي الغربي لتعز والمحاذية للحج في مؤشر على ترتيب الحزب للتقدم صوب عدن خصوصا وأن استحداث المعسكرات يتزامن مع تصعيد في أبين في خطوة عدها مراقبين تعكس رفض تنفيذ اتفاق الرياض لا سيما الشق العسكري الذي يقضي بخروج فصائل الإصلاح من شبوة وحضرموت.
على الصعيد ذاته، استحدثت فصائل المنطقة العسكرية الرابعة مواقع جديدة على تخوم العند مما قد يفجر الوضع مع العمالقة التي خاضت في وقت سابق مواجهات بسبب صراع على المواقع عند بوابة عدن الشمالية.
وتشير هذه التطورات إلى مخاوف الانتقالي من أي خطوة للإصلاح صوب عدن من لحج التي لا تزال خارج سيطرته نتيجة استمرار المحافظ التركي في منصبه وعلاقته بالإصلاح وهادي.
