قتلت فصائل الاصلاح في مأرب، الثلاثاء، أحد أبناء قبائل قيفة بالبيضاء وأصابت آخر في إطار ما يعتبره مراقبين تنكيل ممنهج.
يأتي ذلك بعد أيام على نشر قبائل قيفة وثائق رسمية تكشف ممارسات الإصلاح في المنطقة التي تم تحريرها من قبل قوات صنعاء.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر قبلية إن نقطة الأمن الخاصة في الحصون بمأرب أوقفت نازحين من أبناء قيفة ومنعتهم من المرور مما تسبب باشتباكات أسفرت عن مقتل شخص وإصابة اخر.
وكانت فصائل الاصلاح اعترضت اثنين من مشايخ قيفة محمد المنصوري وعارف التيسي وأجبرتهما على العودة إلى قراهم.
وأفادت المصادر بمنع الاصلاح دخول قبائل قيفة إلى مأرب.
وتأتي هذه التطوات بعد يوم على نشر قبائل قيفة وثائق رسمية تكشف ممارسات الحزب بحق أبناء قبائل المنطقة.
وتوضح الوثائق كيف حاول الإصلاح فرض 300 مقاتل وهمي على لواء شكلته القبائل بقيادة سمران الزوبة بناء على توجيهات رئيس أركان قوات هادي صغير بن عزيز، مشيرة إلى قيام الإصلاح بسجن الزوبة في الشرطة العسكرية بعد اتهامه ببيع معدات اللواء ومن ثم تغييره بقيادي اصلاحي رغم تبرئته من قبل لجنة مكلفة بالتحقيق.
وقالت القبائل إن القيادي في حزب الإصلاح قائد الحطام طلب من الزوبة منحه 7 ملايين ريال شهريا من موازنة اللواء المقره من التحالف واعتماد أشخاص وهمين في كشوفاته.
ومع أن قبائل مؤتمر الإمارات في البيضاء تحاول التمويه على خسارتها الكبيرة للمعركة بعد اسنادها تنظيم القاعدة في المنطقة إلا أن الوثائق كشفت حجم الصراع بين مؤتمر الإمارات والإخوان في البيضاء.
