أعلن رئيس الحكومة التونسية المكلف هشام المشيشي،مساء أمس الاثنين، تشكيل حكومة كفاءات” تكنوقراط” مكونة من ثمانية وعشرين وزيرا، من بينهم 7 نساء، ووزير كفيف للمرة الأولى، بعد أن أسفرت الصراعات السياسية عن استقالة الحكومة السابقة.
وكالات-الخبر اليمني:
وفي التشكيلة المقترحة والتي تنتظرالمصادقة عليها ومنحها الثقة من قبل مجلس النواب تم دمج وزارات المالية والاقتصاد ودعم الاستثمار لتكون من نصيب علي الكعلي، فيما اسند منصب وزير الدفاع الوطني لابراهيم البرتاجي، وحصل على وزارة الشؤون الخارجية عثمان الجريدي، واسندت وزارة الداخلية لتوفيق شرف الدين، ووليد الزيدي لوزارة الثقافة، وهو أول وزير كفيف في تاريخ تونس، كما يعد أول كفيف تونسي يناقش أطروحة دكتوراه ويحصل عليها.
ومن بين الوزراء الذين تم تكليفهم وزيرة أملاك الدولة والشؤون العقارية ليلى جفال، ووزيرة الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري عاقصة البحري، ووزيرة الصناعة والطاقة والمناجم سلوى الصغير، ووزيرة المرأة والطفولة وكبار السن إيمان هويمل، ووزيرة التعليم العالي ألفة بن عودة.
يأتي ذلك بينما حدد، اليوم الثلاثاء، مجلس النواب يوم الأول من سبتمبرالمقبل كتاريخ لجلسة التصويت على منح الثقة لحكومة المشيشي. وفي حال فشلها في الحصول على الأغلبية في البرلمان فإن للرئيس حق حل البرلمان والدعوة إلى انتخابات جديدة.
تأتي هذه الحكومة في ظل تدهور الوضع الاقتصادي وزيادة وتيرة الاحتجاجات في المناطق الداخلية للبلاد بسبب تفشي البطالة ونقص التنمية وسوء الخدمات العامة في الصحة والكهرباء ومياه الشرب.
