بدأت الامارات، الثلاثاء، حملة عسكرية جنوب اليمن، تستهدف ملاحقة قادة فصائل موالية لها بحجة “الارهاب”.
يأتي ذلك وسط تمرد بعد محاولة الامارات فرض قائد جديد لهذه التكتلات السلفية وسط مخاوف من انقلابها ..
خاص- الخبر اليمني:
وافادت مصادر محلية في لحج بشن فصائل موالية للإمارات حملة مداهمة منازل واعتقالات في صفوف قادة العمالقة بمنطقة الفيوش، مشيرة إلى قيام الحملة، بناء على توجيهات قائد القوات الاماراتية علي هلال، باعتقال القادة البارزين سند احمد غانم، رياض سعيد محمد، خالد عبدالعزيز، وشخصان يدعى احدهما ميار والاخر يلقب بالعنتري.
وتعد هذه الحملة امتدادا لحملة بدأتها عبر فصائل شلال شائع، الذي تسعى لإيكال مهام مكافحة الارهاب له، قبل يومين في عدن وانتهت بمعارك طاحنة في مديرية المنصورة وكانت تستهدف القيادي في العمالقة بدر المحسني.
واصدر فريق الامارات في العمالقة بيان يتبرأ من المعارك في المنصورة ويتهم المحسني بـ”الارهاب” بعد وصف اتباعه بخلايا “نائمة”.
وتشهد العمالقة انقسام منذ احتجاز الامارات لمؤسسها السابق، الحسني، ومحاولة فرض ابوزرعة المحرمي خلفا له، وهو ما عزز مخاوف الامارات من أن تشكل هذه الالوية التي كانت تنتشر في الساحل الغربي وانسحبت إلى عدن ومحيطها مسمار في نعش ابتاعها في المجلس الانتقالي خصوصا في ظل تمركز الفصائل المناهضة للامارات في العند عند المدخل الشمالي لعدن وبدئها تحرشات بالحزام الامني وسط تحذيرات من تفجير الوضع.
وقد تدفع التطورات الأخيرة نحو المزيد من اتوتر المتصاعد اصلا بين الانتقالي والعمالقة في عدن ولحج وبما يسهل تقدم قوات هادي المتمركزة في ابين عند المدخل الشرقي لعدن.
