واصلت السعودية، الأحد، ترحيل فصائل هادي من حدودها الجنوبية مع اليمن .
يتزامن ذلك مع تصريحات اممية بشأن عملية سلام مرتقبة وسط مؤشرات على صعود “الحوثيين”.
خاص- الخبر اليمني:
وقال المستشار في سفارة هادي بالرياض ، أنيس منصور، أن القوات السعودية رحلت التشكيل البحري التابع للمنطقة العسكرية الخامسة والذي يضم أكثر من 700 فرد، مشيرا إلى أن هذا التشكيل كان يتمركز في ميناء ميدي.
وأوضح منصور بأن عملية الترحيل التي بدأت قبل 5 أيام تتزامن مع بدء السعودية التي تحتفظ بمرتزقة سودانيين عند أطراف الساحل الغربي لليمن، بتسوير ميناء الاصطياد بميدي مع استقدام اليات للحفر وانشاء قاعدة بحرية لها بمحاذاة جيزان.
والتشكيل البحري في قوات هادي ليس وحده من تم ترحيله فقد سبق للقوات السعودية وأن رحلت خلال الفترة الماضية عددا من الوية هادي المنتشرة على الحدود مع اليمن وآخرها لواء القوات الخاصة الذي وصل عدن قبل أسبوع.
وتتزامن هذه التحركات السعودية مع تصريحات اطلقها المبعوث الأممي تكشف عن تحضيراته لإعلان مشروع مشترك جديد للحل في اليمن.
وقال مارتن غريفيث في تصريحات صحفية أنه يجري حاليا تواصل مع كافة الأطراف والخبراء والمختصين للتوصل إلى المشروع المرتقب إعلانه خلال الفترة المقبلة.
وجاءت تصريحات غريفيث عقب لقاء جمعه بمسؤولين إيرانيين.
وكانت مذيعة سابقة في قناة الميادين ، منى صفوان، كشفت عن تغييرات مرتقبة في المنطقة ستشكل صعود لمن وصفتهم بـ”الحوثيون” في اليمن وطي لصفحة ما تسمى بـ”الشرعية”.
