جاء ذلك خلال زيارة قام بها ترمب إلى ولاية كارولينا شمالي البلاد، يوم الأربعاء الماضي، اقترح الرئيس أن يدلي الناخبون بأصواتهم مرتين.
وبموجب القانون الأمريكي، فإن الناخب الذي يدلي يصوته أكثر من مرة قد يتعرض لغرامة 10 آلاف دولار، أو السجن لمدة تصل إلى 5 سنوات.
ويزعم ترامب أن التصويت بالبريد سيضر بحملته الانتخابية، في مواجهة المرشح الديمقراطي جو بايدن.
لذلك فقد صرح ترمب يوم الخميس الماضي بأن الأشخاص الذين يصوتون عن طريق البريد يجب أن يذهبوا إلى صناديق الاقتراع لضمان فرز أصواتهم.
وكتب ترمب في سلسلة من التغريدات على تويتر “لكي تتأكد من أن صوتك مهم، ويتم احتسابه، قم بالتوقيع، وأرسل ورقة الاقتراع الخاصة بك عبر البريد في أقرب وقت ممكن”.
وأضاف ترمب “في يوم الانتخابات، أو عند التصويت المبكر، اذهب إلى مركز الاقتراع الخاص بك لمعرفة ما إذا كان قد تم احتساب وعد صوتك الذي أرسلته عبر البريد أم لا؟ فإذا تبين لك أنه تم احتسابه، لن يمكنك التصويت وسيكون التصويت عبر البريد قد سار بشكل سليم. وإذا تبين لك أنه لم يعد، قم بالتصويت (وهو حق للمواطن)”.
كما عارض ترامب في أغسطس الماضي تمويل خدمة البريد الأمريكية لأنها تعزز التصويت بالبريد الذي يزعم أنه سيكون لصالح الديمقراطيين.
وانتقد الديمقراطيون تصريحات ترامب، وقالوا إن موقفه هو محاولة لمنع الأمريكيين من التصويت ضده.
ويتوقع أن يصوت عدد قياسي من الناخبين بالبريد في الانتخابات الأمريكية التي تجري في الثالث من نوفمبر القادم بسبب تفشي وباء كورونا.
وقال ماس في تصريحاته لصحيفة “بيلد أم زونتاج” الألمانية: “إنه أمر مثير للقلق أن رئيسا أمريكيا يعتقد أنه بحاجة لمثل هذا الشيء”.
وأكد الوزير الاتحادي أنه يعول على حكمة الأمريكيين وحسهم السليم، “كي تخفق المحاولة الشائنة لزرع الشكوك حول صحة الانتخابات”.
