تقدم صنعاء نحو مأرب يحفز ادرينالين الأمم

اخترنا لك

أثار تقدم قوات صنعاء نحو مأرب قلق دول التحالف السعودي الإماراتي ودول أخرى في العالم، وتجاوز ذلك إلى الأمم المتحدة، التي ما انفكت تلوك الشعارات الإنسانية لإيقاف عملية التقدم هذه.

خاص-الخبر اليمني:

في آخر تصريح أممي قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش إن  التصعيد العسكري في مأرب وغيرها لا يؤدي إلا إلى تعطيل الجهود لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية.

الجهود التي يتحدث عنها غوتريش لاستئناف العملية السياسية هي ذاتها التي لم تراوح مكانها منذ آخر جولة مشاورات في ديسمبر 2018م في السويد والتي لم تفضي إلى أي نتائج ملموسة، في حين واصل التحالف السعودي الإماراتي التصعيد العسكري بالغارات الجوية، وبدعم القوات الموالية له، لتنفيذ عمليات عسكرية، وواصل تشديد الحصار، حتى وصل إلى منع سفن الوقود، لخنق الشعب اليمني.

سبق وأتى غريفث إلى مأرب، وأجرى لقاءات مع قيادة السلطة المحلية التابعة للشرعية فيها، كما أجرى جولات مكوكية، إلى الرياض، مبرزا مواقف عبر فيها عن قلقه من سيطرة قوات صنعاء على مأرب، وهذه مواقف تعود في الأصل كما يظهر إلى الحكومة البريطانية، التي تقود حراكا دوليا للضغط على صنعاء من أجل إيقاف العملية.

خلف هذا القلق الظاهر لدى الأمم المتحدة، والدول المشاركة في التحالف سواء بشكل علني أو غير علني، مصالح نفطية، في هذه المحافظة اليمنية، تديرها شركات بريطانية وفرنسية وأمريكية، وتتقاسم ريعها، في حين تصبح الأوضاع الإنسانية في اليمن، أكثر مأساوية،بيد أن هذا ليس السبب الوحيد الذي يرفع هرمونات الادرينالين لدى القوى المشاركة في التحالف، فمأرب أيضا هي آخر المعاقل لسلطة الشرعية، التي استخدمت كيافطة في الحرب من قبل التحالف، وسقوطها بيد قوات صنعاء يعني سقوط هذه اليافطة، وسقوط مشروع التقسيم الذي كان أحد أسباب الحرب في اليمن، وجرت محاولات تنفيذه عبر دعم قوات وسلطات أمر واقع في الجغرافيا اليمنية.

غير أن هذا القلق لن ينجح كما يبدو في إيقاف تقدم قوات صنعاء، التي شارفت أطراف مدينة مأرب إذ أن السلام يجب أن يكون شاملا، ولا يقتصر على جبهة دون أخرى.

أحدث العناوين

انفجارات في مدينة أصفهان الإيرانية..ماذا تقول الأخبار الأولية

تحديث: فوكس نيوز: مصدر أمريكي يؤكد الضربة الإسرائيلية داخل إيران، ويقول إن الولايات المتحدة لم تكن متورطة، وكان هناك إخطار...

مقالات ذات صلة