شهدت محافظة أبين، الثلاثاء، تطورات عسكرية وتحركات مدعومة سعوديا، تنبئ بسقوط الانتقالي المدعوم إماراتيا عند أهم حامية شرقية لمعقله في عدن.
خاص- الخبر اليمني:
وكشف المتحدث باسم قوات الانتقالي في أبين، محمد النقيب، عن رصدهم استخدام “الإخوان لطائرات مسيرة لأول مرة منذ إعلان قوات هادي حصولها على هذا النوع من السلاح من تركيا.
وقال النقيب إن تحليق الطيران تزامن مع سقوط قذائف مختلفة على مواقع قواته في جبهات القتال بالمحافظة التي تشكل بوابة عدن الشرقية.
ومن شأن هذه الخطوة والمتزامنة مع استمرار إرسال قوات هادي تعزيزات إلى مناطق تمركزها في شقرة ترجيح كفة المعارك المحتدمة منذ أكثر من شهرين لصالح التيار “القطري التركي” في “الشرعية” لا سيما وأن السعودية قابلت هذا الإعلان بمطالبة الإمارات بفرض ضغوط على الانتقالي لوقف التصعيد اليومي والمتمثل بتبادل القصف المدفعي مع قوات هادي.
في ذات الصعيد، انقسمت قوات الانتقالي في أبين في خطوة قد تؤدي إلى انهيار جبهاته.
وبينما شدد الحزام الأمني المحسوب قائده عبداللطيف السيد على السعودية، قبضته على زنجبار، المركز الإداري، أقامت ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية” مؤتمر لقادة فصائلها بحضور قيادات الانتقالي.
وتبادل الطرفات الاتهامات بنشر الفوضى والاغتيالات و تجارة المخدرات، مهددين بعض باتخاذ خطوات تصعيدية.
الجدير بالذكر أن السعودية تمارس ضغوط على الانتقالي لسحب مقاتليه من أبين وتحديدا من زنجبار ضمن تنفيذ اتفاق الرياض .
