دفع سعودي بالأحمران لإحكام القبضة على الاقليم الشرقي في اليمن تعزز مخاوف سقوط حضرموت

اخترنا لك

تصاعدت حدة  المخاوف في حضرموت وشبوة، السبت، مع بدء فصائل تابعة لعلي محسن الاحمر وهاشم الأحمر اعادة الانتشار  في مناطق الهضبة النفطية في شبوة وصولا إلى تخوم مدينة المكلا بدعم سعودي ..

يأتي ذلك بعد ايام قليلة على وصول هذه الفصائل المعززة بمختلف انواع الاسلحة  من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية إلى شبوة.

خاص الخبر اليمني:

وقالت مصادر قبلية في شبوة أن فصائل الاحمران، المقربان من السفير السعودي ال جابر، بدأت خارطة انتشار  تبدأ في منطقة راس حفولة بمديرية الطلح وقارة الفرس التي تبعد عنها 10 كيلو، مشيرة إلى أن هذا الانتشار الجديد يأتي ضمن خطة تسعى من خلاله قوات الاحمران   لإحكام قبضتها على المنطقة الممتدة من مفرق الصعيد غربا وحتى منطقة حويرة في المكلا شرقا، وتلك الهضبة تمتد على طول الساحل الشرقي لشبوة وصولا إلى حضرموت.

وتأتي عملية الانتشار الجديدة بعد ايام على دفع محسن وهاشم بقوات لمحاصرة مدينة عتق حيث تتمركز اغلب قوات هادي ذات الاصول الجنوبية وسط مخاوف من انقلاب محتمل على سلطة الاصلاح.

واستبق الاحمر نشر هذه الفصائل بتغيير قائد قوات خفر السواحل محمد المحروق واستبداله بأخر من طلاب جامعة الايمان وسط احتدام للخلافات بين محور عتق وقوات الاحمران.

على ذات الصعيد كرمت القوات السعودية في شبوة قائد قوات خفر السواحل السابق المحروق متجاهلة قرار الاحمر بإقالته وهو ما يشير إلى أن السعودية منحت ضوء اخضر للأحمر بتنفيذ المهمة الجديدة خصوصا في ظل قيادتها وساطة بين سلطة شبوة والاماراتيين في بلحاف تقضي بالسماح لسلطة الاصلاح في شبوة بالإشراف على عملية انتاج وتصدير الغاز المسال.

ويتزامن  المقترح السعودي، وفق مصادر قبلية، مع تصعيد فصائل الاخوان في شبوة ضغوطها عسكريا باستحداث مواقع داخل سور منشأة بلحاف التي تتمركز فيها قوات اماراتية وتتخذها الاخيرة قاعدة لها على بحر العرب.

في السياق، كشفت مصادر في السلطة المحلية بشبوة عن توجيهات للقوات الخاصة برفع الجاهزية القصوى لاقتحام المنشأة  التي يصر الاصلاح على تسليمها واخراج القوات الاماراتية منها.

وتشير اخر التطورات إلى أن السعودية تدفع نحو نشر قوات سعودية في القاعدة بمعية جنود اماراتيين  تحت مسمى “تخفيف مخاوف الاصلاح” من تحركات الامارات في شبوة.

ومع أن الاصلاح كما يبدو من خلال تصعيده الاخير ضد بلحاف، خدمة لأجندة قطرية،  الإ أن المخاوف من أن تدفع السعودية بهذه القوات لتطويق ساحل حضرموت  الذي يشهد موجة  عنف بفعل انهيار الخدمات وضغوط حكومة هادي لإقالة المحافظ الحالي فرج البحسني، خصوصا في ظل احتدام الصراع مع البحسني الذي هدد بوقف تصدير النفط في حضرموت.

وعززت الانباء التي تتحدث عن توجه سعودي لتقسيم اليمن إلى 3 اقاليم مع منح الاصلاح وجود في الاقليم النفطي الممتد من شبوة إلى حضرموت مرورا بالمهرة ،  المخاوف من سقوط الاقليم الشرقي لليمن بيد “الاخوان” خصوصا مع طرح الاخير  خلال مفاوضات الرياض لرئيسه في حضرموت صلاح باتيس بدلا للبحسني.

أحدث العناوين

مقالات ذات صلة