عبر السفير الصيني لدى اليمن، الاربعاء، عن استعداد بلاده دعم اليمن على كافة المستويات الاقتصادية والتنموية وذلك في أول رد صيني على التحركات الاماراتية- السعودية لإبرام اتفاق يتضمن استحواذ دبي على اهم الموانئ اليمنية التي تعدها الصين استراتيجية على طريق الحرير الجديد.
خاص- الخبر اليمني:
وقال السفير كانغ يونغ، بمقال تداولته وسائل اعلام هادي، إن بلاده تدعم بشكل كامل اليمن في تحقيق السلام ووقف الحرب ، وأنها تتطلع للمشاركة في مبادرة الحزام والطريق في اشارة واضحة إلى رفضها المساومة الاماراتية على موانئ عدن وسقطرى.
وابدى السفير كانغ اسفه لعدم انخراط اليمن في مفاوضات مبادرة الحزم والطريق التي تهدف بلاده من خلالها لإعادة رسم مسار طريق التجارة البحرية حول العالم، مشيرا إلى أن الانخراط في هذه المفاوضات سيحقق لليمن التنمية والازدهار من خلال الاستثمار في إعادة البنى التحتية التي هدتها الحرب على مدى السنوات الماضية في حث لحكومة هادي على التملص من الاتفاقية التي تحاول السعودية فرضها لصالح الامارات بالهروب إلى مفاوضات مع الصين.
واشار السفير الصيني إلى قدرة المهندسين الصينين على استنساخ التجارب الصينية الملهمة في مجال البناء وشق الطرق ، معتبرا تحقيق السلام الشرط الوحيد لتحقيق ذلك.
وتخوض الصين والتحالف السعودي الاماراتي صراعا خفيا في اليمن، اخره ما كشفته صحيفة وول استريت جورنال الامريكية حول هدف امريكا من سيطرة الامارات على جزيرة سقطرى اليمنية ، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تهدف لقطع الطريق على الصين التي تحاول استخدام ميناء جودوا الباكستاني كمنطلق لتصدير منتجاتها بين الشرق والغرب.
يذكر أن الحرب على اليمن بدات مع اطلاق الصين مبادرة “الحزام والطريق” أو ما يعرف بطريق الحرير الجديد والذي كان ابرز اسباب الصراع الدولي في المنطقة ودفع السعودية والامارات لشن حربا على اليمن في العام 2015 بغية الاستيلاء على الشريط الساحلي لليمن والذي يمتد لأكثر من 2500 كيلومتر ويربط البحر الاحمر بخليج عدن ناهيك عن اطلالته على بحر العرب والمحيط الهندي إضافة إلى امتلاكه نقاط مهمة على طريق الحرير إلى جانب ثاني اهم مضيق حول العالم.
