وكالات-الخبر اليمني:
وقالت ميركل: “لا بد بطبيعة الحال أن نزيل التوترات في شرق المتوسط وبحر إيجة، وبالنسبة لي فإن الدبلوماسية تلعب دورًا بارزًا في هذا الشأن”.
يأتي هذا بعد أن منح الاتحاد الأوربي تركيا مهلة، إلى نهاية أغسطس الماضي، لوقف أعمال التنقيب وهدّد بفرض عقوبات إضافية على أنقرة، بعد النزاع على خلفية تنقيب تركيا عن الغاز الطبيعي في شرق المتوسط، وهو ما تعتبره اليونان وقبرص إجراءً غير مشروع وينتهك سيادتهما.
وأعلن الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، مطلع سبتمبر الماضي، أن المسؤولين اليونانيّين والأتراك “اتّفقوا على الدخول في محادثات تقنيّة في مقرّ الحلف؛ لوضع آليّة من أجل منع وقوع أيّ نزاع عسكري، وخفض احتمال حصول حوادث في شرق المتوسط”، في حين نفت أثينا أن تكون قد وافقت على عقد محادثات تقنيّة مع تركيا.
وشدّدت الخارجيّة اليونانيّة على أنّ “خفض التصعيد لن يحصل ما لم تنسحب جميع السفن التركية من الجرف القاري اليوناني”.
وعقب إجراء اتصال بين زعماء تركيا وألمانيا والاتحاد الأوربي، الثلاثاء 22 سبتمبر الماضي، قالت الرئاسة التركية إن تركيا واليونان أبدتا استعدادهما لاستئناف المحادثات الاستكشافية حول مطالب السيادة البحرية المتنازع عليها في شرق البحر المتوسط وبحر إيجه.