كان وقع وصول سفير إيراني إلى صنعاء صادما للشرعية، التي ما تزال قياداتها مشتتة في عواصم عربية وعالمية، ومثيرا للتساؤلات عن كيف استطاعت إيران أن توصل هذا السفير رغم الحظر الجوي المفروض على صنعاء.
خاص-الخبر اليمني:
وفي حين تتساءل وسائل إعلام التحالف عن الطرف الذي وقف خلف إيصال السفير إلى صنعاء، تلقي بعض وسائل إعلام الشرعية بالاتهامات على الأمم المتحدة، ويلقي البعض الآخر بالاتهامات على التحالف ذاته، غير أن وصول السفير في ذاته يحدد ملامح المواجهة، ويجعل متغيرات المعادلة أكثر وضوحا، فالسفير الإيراني لم يصل تهريبا، وإنما استطاعت صنعاء أن تفرض دخوله إليها، بما تمتلكه من نقاط قوة ميدانية وعسكرية،وبما في أيديها من أسرى من جنسيات متعددة.
في مقابل ذلك، لا تجد الشرعية غير البكاء وتوجيه الاستغاثات والمناشدات لمواجهة هذه الخطوة، غير أن ذلك لم يعد مجديا كما غرد ناشطون، بل لقد أضحى محل شماتة لدى قيادات صنعاء، إذ يتساءل القيادي في المؤتمر الشعبي العام حسين حازب، إلى أين يصل السفراء..إلى العواصم أم إلى الفنادق.
٢. تأتي أنباء وصول سفير إيران للحوثيين بعد أكثر عام من إرسال الديلمي كسفير للجماعة في طهران في أغسطس ٢٠١٩، شهر الإنقلاب الآخر في عدن، الأمر الذي يجعل إيران الدولة الوحيدة التي كسرت القانون الدولي والأعراف الدبلوماسية وقرارات مجلس الأمن ومرجعيات السلام في هذا الصدد.
— Ibrahim Jalal 🇾🇪 إبراهيم جلال (@Ibrahim4Yemen) October 17, 2020
التحالف يتحكم في المنافذ البرية والجوية، البحرية، والسواحل، وأبواب غرف الرئاسة والحكومة #اليمنية بالرياض، وفي حركة أراجوزات المجلس #الانتقالي.
لذلك فإن من الطبيعي أن يصل سفير #إيران لدى الحوثي إلى #صنعاء، وبرعاية أمريكية مرتبطة بصفقة إطلاق محتجزين أمريكان.— علي الذهب ALI AL-DAHAB (@ali_al_dahab) October 17, 2020
عليك لعنة الله والملائكة والناس أجمعين انت وشرعيتك بنت سته وستين كلب.!
جالسين بفنادق الرياض وتمكنوا الحوثي من الشمال..؟
سفير ايران واسلحة ايران تدخل اليمن رغم حضر التحالف ومراقبته المزعومة وانتم فين بالمراقص والا فين يعني؟؟#تثبيت_الحوثي_خيانه_ياتحالف https://t.co/cZTfwBLyuC— Michael Cohen (@Michael61683945) October 17, 2020