وأوضحت الخارجية الإيرانية أن طهران سلمت الدبلوماسي الفرنسي القائم بالأعمال الفرنسي لديها، فلوران ايدالو، مذكرة احتجاج، وأبلغته رفضها وشجبها لصدور أي تصريح يمس بالإسلام، ويقلل من احترام رسوله، صلى الله عليه وسلم، من قبل أي مسؤول.
كما حمل المجلس الأعلى للثورة الثقافية في إيران، الحكومة الفرنسية مسؤولية إهانة المقدسات الإسلامية والأديان السماوية في فرنسا، مؤكداً رفضه للإساءة للنبي محمد ولتصريحات السلطات الفرنسية التي تستهدف الإسلام تحت غطاء حرية التعبير.
ودعا المجلس، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان لاتخاذ خطوات من شأنها حماية حقوق المسلمين، والابتعاد عن ازدواجية المعايير.
كما أكد أمين المجلس الأعلى للأمن القومي في إيران، علي شمخاني، أن سلوك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “المتهور” في معاداة الإسلام “دليل على جهله في السياسة، وإلا لما جعل التهجم على الإسلام وسيلة لتحقيق طموحه في قيادة أوربا”.
أما الخارجية الإيرانية فقد أصدرت بيان قالت فيه إن وزيرالخارجية أيمن الصفدي، التقى السفيرة الفرنسية لدى عمان فيرونيك فولاند، وأبلغها موقف بلاده الرافض لاستمرار نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد.
وأكد الصفدي إدانة واستياء المملكة الشديد من نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد. وقال إنه لا يمكن القبول بالإساءة للرسول محمد وللأنبياء جميعا عليهم السلام تحت عنوان حرية التعبير.