تركيا تجلي عناصر “الاخوان” من سوريا والإصلاح يعيد توطينهم بساحل حضرموت

اخترنا لك

كشف الصحفي والقيادي في المجلس الانتقالي، صلاح بن لغبر، الثلاثاء، بدء تركيا إجلاء مقاتلي الجماعات المتطرفة من سوريا إلى حضرموت، شرقي اليمن، وسط ترتيبات “اخوانية” لإعادة توطينهم  في الساحل معقل الفصائل الموالية للإمارات.

خاص -الخبر اليمني:

وأشار بن لغبر في منشور على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي إلى أن رئيس فرع الإصلاح في وادي حضرموت، صلاح باتيس، عاد قبل أيام من تركيا وعقد اجتماع طارئ بقيادة المنطقة العسكرية الأولى المحسوبة على علي محسن والمنتشرة بالهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت، وطلبها بتأمين وصول من وصفهم بن لغبر بـ”الارهابين” إلى مطار سيئون ، ونقلهم إلى معسكراتهم.

وتزامنت تحركات باتيس مع تداول ناشطين مذكرة لهادي إلى المحافظ فرج البحسني تطالبه بضم لواء جديد يتم انشائه في  ضواحي المكلا تحت مسمى “حماية المنشأت” إلى قوام قواته المدربة اماراتيا في المنطقة العسكرية الثانية والمعروفة بـ”النخبة الحضرمية”.

وتتزامن إجلاء تركيا للعناصر التي قاتلت في صفوفها وتم استقطاب العشرات منها من اليمن عبر قيادات “اخوانية” مع الانباء التي تتحدث عن اغلاق تركيا اكبر قاعدة عسكرية لها في سوريا وتأهبها لحل سياسي في ليبيا.

كما أن التحرك الأخير لتركيا والتي ظلت  خلال السنوات الأخيرة من عمر الحرب على اليمن تقدم دعم لوجستي لفصائل الإصلاح يشير إلى أن انقرة تستعد لتدخل مباشر عقب استهداف طواقم الهلال الأحمر التركي في عدن، ومساعي السعودية والامارات صياغة اتفاق جديد بين الفصائل المحلية يسمح لهما  بالاستحواذ على اهم مقدرات البلد لعقود قادمة.

ومن شأن التدخل التركي اجهاض مساعي تشكيل حكومة مناصفة بين اجنحة الإمارات في المؤتمر والانتقالي والاجنحة المحسوبة على قطر وتركيا  كالإصلاح الذي يرفض حتى الان تشكيل الحكومة الجديدة ويعزز تحركاته باتجاه تصعيد جديد  وسبق لأنصاره في تعز وأن رفعا ألوان اعلام تركيا وقطر بتظاهرات اريد منها إيصال رسالة للتحالف بانسلاخهم من ثوبه.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة