ارتماء اماراتي في حضن بريطانيا.. استقواء أم بحث عن عائل؟

اخترنا لك

كثف القادة الاماراتيين، الأربعاء، لقاءاتهم  بوزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط جيمس كليفرلي، في خطوة قد تكشف حجم المأزق الإماراتي  في ظل التصعيد السعودي ضدها في اليمن عقب سقوط “العائل” دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة الامريكية.

خاص – الخبر اليمني:

وبحسب وسائل اعلام إماراتية، فقد التقى كليفرلى الذي تقود بلاده الملف اليمني في مجلس الأمن، بوزير الخارجية الإماراتي عبدالله بن زايد، ووزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انورقرقاش وقيادات أخرى خلال زيارته الحالية لأبوظبي والتي تعد الثانية في غضون أشهر قليلة وتركزت على مناقشة العلاقات الاستراتيجية بين الدولتين.

وتأتي  زيارة  كليفرلي في ظل متغيرات دولية وإقليمية تثير قلق الاماراتيين الذين اعتمدوا في سياستهم المعادية خلال السنوات الأربع الماضية على دعم قوى من إدارة ترامب  ووصفت الامارات من قبل وسائل إعلام دولية بأنها “كلب ترامب في الشرق الأوسط”.

وأبرز تلك المخاوف تكمن في اليمن، حيث غيرت السعودية من قاعدة التعامل مع أبوظبي وتحديدا في سقطرى بعد تصعيدها الأخير بإرسال مزيد من التعزيزات العسكرية  واستحداث معسكر جديد ، لكن  تزامن زيارة كليفرلي  مع  وصول البعثة الدولية في الحديدة، على  الساحل الغربي لليمن، إلى معقل اتباع الامارات في المخا  وسط انباء عن  مساعي الامارات فصل الجزء الممتد من باب المندب وحتى الأطراف الجنوبية  للحديدة وبما يمكنها من السيطرة على أهم الطرق البحرية حول العالم  يشير إلى أن أبوظبي تحاول الاستقواء بلندن لفرض هذه الخطوة خصوصا في ظل التحرك الروسي  في ملف اليمن والتلويح بالتدخل.

واستبقت أبو ظبي هذه الزيارة بالحديث عن دعمها للتوجه الدولي للحل الشامل  في اليمن في خطوة وصفت بـ”المغازلة” لبريطانيا التي تقود هذا التوجه وتواجه رفض سعودي وهو ما قد يعزز الضغط على الأخيرة  ويدفعها للقبول بالمروع البريطاني للحل والمعروف بـ”الإعلان المشترك”.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة