توجه سعودي لفك الارتباط مع الإمارات يعزز التصفيات في اليمن

اخترنا لك

كشف تقرير استخباراتي سعودي، الاحد، عن توجه المملكة لفك الارتباط بالإمارات  في اليمن في خطوة قد تكشف الكثير من أسباب الصراع المتصاعد بين اتباعهما جنوب وغرب اليمن ودوافع السعودية للتقارب مع محور تركيا  وقطر.

خاص – الخبر اليمني:

التقرير تداولته وسائل اعلام خليجية وتضمن رسالة العميد في الجيش السعودي عبدالرحمن مسعودي والذي يعد أبرز القادة في اليمن إلى وزارة الدفاع  طالب فيه بسرعة فصل النشاط الاستخباراتي السعودي عن الإمارات مع اتهامه الأخيرة بتزويدهم بمعلومات خاطئة بهدف عرقلة العمليات العسكرية.

يتزامن نشر التقرير  مع تطورات عسكرية وسياسية تمر بها مناطق سيطرة التحالف في اليمن،أبرزها  اطلاق ناشطين موالين للإمارات هشتاق على  مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بتسليم ابوظبي  دفة العمليات مع تركيزهم على الفشل السعودي وهذه الخطوة تعد امتدادا لحرب أغسطس التي شهدتها  عدن  العام الماضي بفعل دفع الامارات باتباعها للانقلاب على هادي في محاولة لمنع القوات السعودية التي كانت تستعد للانتشار في المدينة خلفا للإماراتية، وأخرها الغارة التي استهدفت اجتماع لقيادات قوات الانتقالي الموالي للإمارات في ابين والتي سقط فيها  اكثر 23 قتيل وجريح  فقط بعد ساعات على اجتماع ضم نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بهادي في الرياض.

التصفيات الاماراتية – السعودية في اليمن والتي انعكست في العمليات المتبادلة بين اتباعهما في اليمن ، لم تعد مقتصرة  على ابين حيث تصعد الامارات عسكريا ضد مساعي السعودية لتثبيت وقف إطلاق النار بإرسال مزيد من الوحدات والأسلحة المتطورة لقوات الانتقالي، بل وصل حد تفكك الفصائل التابعة للطرفين ابرزها تنظيم القاعدة الذي يشهد منذ أيام تصفيات متبادلة بين جناح الرياض وابوظبي اخرها نصب كمين للقيادي في التنظيم أبو سالم الوليدي  والمحسوب على السعودية وصولا إلى التصفيات المحتدمة بين العمالقة وطارق صالح في الساحل الغربي لليمن حيث تفيد التقارير بنجاح السعودية بدعم انقلاب أبو زرعة المحرمي على  ابوظبي  رغم أن الأخيرة نصبته أصلا قائدا للعمالقة خلفا للمحسوب على السعودية هاشم السيد، ووصلت التصفيات بين قطبي التحالف في الساحل الغربي إلى الاغتيالات والتصفيات التي تواترت انبائها في الفترة الأخيرة من المخا.

السيناريو ذاته يتكرر في مأرب وحضرموت وسقطرى، لكن الجديد في الأمر بدء تحرك الفصائل الموالية لقطر وتركيا  لمحاصرة الفصائل المدعومة إماراتيا بالتزامن مع تكثيف السعودية اتصالاتها مع الاتراك في محاولة لتقريب  وجهات النظر مع قطر في خطوة قد تقضي على أي وجود مستقبلي للإمارات في اليمن.

أحدث العناوين

قائد القوات الأوروبية في البحر الأحمر يعلن فشل المهمة والعجز أمام هجمات اليمنيين

قالت مجلة شبيغل الألمانية إنه بعد مرور ثلاثة أشهر على إطلاقها، لم يعد لدى مهمة الاتحاد الأوروبي "أسبيدس"  ما...

مقالات ذات صلة