اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية، الثلاثاء، سلسلة خطوات معادية للسعودية تعكس في مجملها ضغوط على الرياض من قبل إدارة ترامب التي تتوق لاستنزاف المملكة حتى أخلاقيا.
جاء ذلك عقب انتهاء زيارة مساعد وزير الخارجية الأمريكي للمنطقة استغرقت 7 أيام.
خاص – الخبر اليمني:
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو تصنيف وزارته السعودية ضمن قائمة الدول ذات “قلق خاص” فيما يتعلق بالحريات الدينية مساويا بينها وبين “الحوثيين” في صنعاء.
وتزامن إعلان بومبيو، الذي استبق زيارة مساعده ديفيد شينكر الأخيرة للرياض بتصعيد هجومه على خصوم السعودية في المنطقة وتحديدا “الحوثيين” مع كشف عضو المجلس السياسي في صنعاء محمد الحوثي عن مراسلة سرية بين الولايات المتحدة وصنعاء لمح فيها إلى محاولة الولايات المتحدة إغلاق أي تواصل بين السعودية و صنعاء بالحديث عن أن أي حل في اليمن لا يمكن أن يتم الا بموافقة واشنطن.
وتشير التحركات الأمريكية في هذا التوقيت إلى مساعي واشنطن الضغط على السعودية التي تقود الحرب على اليمن منذ العام 2015 وبدعم امريكي وتغرق يوميا في مستنقعه، لتحقيق مكاسب خاصة، خصوصا وأن هذه التطورات جاءت في اعقاب انتهاء زيارة شينكر للسعودية في محاولة إدارة ترامب لدفع السعودي لإعلان التطبيع رسميا مع إسرائيل على غرار البحرين والامارات، وهو ما يعكس استمرار السعودية المماطلة في وجه ترامب بانتظار انتهاء ولايته المزمعة في يناير المقبل.