الإصلاح يعلن رسميا “مجلس سبأ”.. سلطة موازية أم فرض المحاصصة الحزبية؟

اخترنا لك

دشن الإصلاح  في مأرب ، السبت، رسميا  العمل بـ “مجلس سبأ”  الذي يضم  المثلث النفطي في مأرب والجوف والبيضاء،  يتزامن ذلك مع تحركات سياسية وعسكرية لخصومه بهدف مشاركته  النفوذ في هذه المنطقة المهمة  في تاريخ اليمن.

خاص -الخبر اليمني:

وأصدرت ما تسمى باللجنة التحضيرية لـ” مجلس سبأ” والتي تضم قيادات بارزة في حزب الإصلاح بيان باسم المجلس حذرت  فيه  هادي وحكومته من ما وصفته بـ”سياسات الاقصاء والتهميش” لأبناء هذه المنطقة  وطالبت بشراكة بالثروة والسلطة.

وجدد  البيان تمسك المجلس  بـ “إقليم  سبأ” كجزء من ما وصفه بـ”اليمن الاتحادي” مهددا بنصب ساحة اعتصام في المحافظات الثلاث.

ومع أن الإصلاح  يسعى من خلال المجلس تحقيق مكا سب سياسية ، أبرزها المطالب بمزيد من الحقائب الوزارية في الحكومة الجديدة بضغوط مناطقية، إلا أن توقيته يشير إلى أن المجلس ضمن منظومة حكم موازية لسلطة هادي بدأ الإصلاح يعمل على تشكيلها عبر تأسيس مجالس قبلية في مأرب والجوف والبيضاء والضالع   يطمح من خلالها لعرقلة عمل حكومة هادي الجديدة بعد فشله إعاقة إعلانها وسط ضغوط سعودية ودولية.

كما  يسعى من خلالها لفرض واقع تقسيم جديد لليمن يمكنه من السيطرة على هذه المنطقة الصغيرة بتعدادها السكاني والكبيرة بمواردها النفطية وغيرها خصوصا في ظل الدفع الدولي لإيجاد صيغة تقسيم تتناسب من ارض الواقع بحل من اقليمين جنوب وشمال يستثني وجود الإصلاح من المعادلة خصوصا وأن المحافظات التي لوح بمجلسها لم يعد يسيطر على معظمها خصوصا البيضاء والجوف ومأرب باستثناء المدينة في مأرب والتي أصبحت قاب قوسين أو ادنى  من السقوط بيد الحوثيين.

أحدث العناوين

بيان هام لحماس بشأن الرصيف البحري الأمريكي

جددت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تأكيدها رفض وجود أي تواجد عسكري على الأراضي الفلسطينية، وعلى أن الرصيف المائي ليس...

مقالات ذات صلة