اعترف طارق صالح، الأحد ، باختراق “الحوثيين” فصائله استخباراتيا عبر تجنيد قيادات بارزة في صفوفها.
يأتي ذلك في أعقاب إعلان مماثل للإصلاح في مأرب ما يعكس قوة صنعاء العسكرية ونجاحها بالوصول إلى مراكز صنع القرار لدى خصومها.
خاص – الخبر اليمني:
وبث إعلام طارق قائد الفصائل الإماراتية في الساحل الغربي لليمن مقطع فيديو قال إنه لـما وصفها “خلية حوثية” تم القاء القبض على أفرادها بعمليات منفصلة خلال قيامهم بعمليات رصد وتتبع لاجتماعات قيادات فصائله وتحركات قواته، وبين الخمسة الأشخاص الذين نشر صورهم 3 قيادات في ما تسمى بـ”المقاومة الوطنية ” التي يقودها طارق صالح.
ولم تعلق صنعاء رسميا على إعلان طارق الذي عاد المئات من ضباطه وأفراده إلى صنعاء خلال العامين المنصرمين من عمر تشكيل فصائله في الساحل ويتهم بتسليم الدريهمي في وقت سابق ، كما لم تعرف دوافع إعلان طارق وما إذا كان يحاول تبرير الهجمات ضد خصومه في ألوية العمالقة والتهامية، لكن توقيته يؤكد التطور المتسارع لقوات صنعاء في المجال الاستخباراتي وقدرتها على اختراق العدو في عمق معاقله خصوصا وأن هذا التسجيل يعد الثاني بعد نشر الإصلاح تسجيل مماثل أطلق عليه خيوط العمالة وتضمن اعترافات لقيادات بارزة في قوات الحزب بمأرب بالعمل لصالح صنعاء.
