عشية إعلان نائب رئيس الانتقالي، الموالي للإمارات، رفضه المخطط السعودي لجر الفصائل الجنوبية إلى مستنقع الحرب شمالا، تعرضت هذه الفصائل لمجازر كبيرة شمال مدينة الضالع عقب دفع العشرات من العناصر للهجوم على مواقع “الحوثيين” المحصنة في مريس بدون غطاء جوي أو حتى ترتيبات ميدانية، فمن يقف وراء هذه الخطوة؟
خاص -الخبر اليمني:
الأنباء القادمة من مستشفيات مدينة الضالع وعدن تفيد بسقوط نحو 20 قتيل من الفصائل الجنوبية عقب شنها هجوم على مواقع قوات صنعاء في مريس استمر لـ8 ساعات وانتهى بانسحاب “القوات المشتركة” من الجبهات المتقدمة تاركة قتلى وجرحى في شعاب ووديان المنطقة التي حوصرت داخلها بنيران “الحوثيين”.
حتى الآن تفيد التقارير بأن فصيل للإصلاح في اللواء الرابع احتياط من قاد الهجوم وقد سقط أركان حرب اللواء بين القتلى، لكن لم يتضح بعد ما اذا كان الإصلاح الذي يعاني في مأرب يسعى من خلال تنشيط جبهات الضالع لتخفيف الهجوم على أهم معاقله بدفع صنعاء لاقتحام مدينة الضالع أم لوضع الانتقالي وفصائله أمام واقع الحرب، غير أن المؤشرات تؤكد بأن الهجوم تم بتوجيهات سعودية مع أن الرياض أوقفت الدعم عن هذه الفصائل منذ اشهر، والهدف فرض الحرب على الانتقالي الذي قال نائب رئيسه هاني بن بريك إنهم لن يخوضوا الحرب ضد الشمال بالتزامن مع ضغوط سعودية لإخراج فصائل المجلس من معاقله في عدن وأبين.
