دفعت السعودية، الثلاثاء، بحكومة هادي لتشديد قبضتها على قطاع المشتقات النفطية في اليمن في خطوة عدت استهداف لنائب مدير مكتب هادي، أحمد العيسي، الذي يستحوذ على هذا القطاع منذ عقود.
يأتي ذلك في اعقاب تلويح العيسي بتدخل روسيا لإعادة هادي إلى عدن في ظل الضغوط السعودية لإبقائه في الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
مصادر في شركة النفط والبنك المركزي بعدن أفادت بتلقيها توجيهات رسمية تقضي ببدء اجراءات لحكر بيع وشراء المشتقات النفطية على شركة النفط الحكومية وتحت إشراف البنك المركزي الذي سيتولى عملية توفير العملة الأجنبية لشراء الوقود بدعم سعودي.
ومن شأن هذه الخطوة إنهاء احتكار العيسي للمشتقات النفطية في بقية المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف، وهي خطوة في سلسلة خطوات بدأها معين عبدالملك قبل أشهر بمنع العيسي من توريد المشتقات النفطية إلى عدن ووقف شركاته من استيراد الوقود للحكومة وبيعه لقطاعات الكهرباء.
كما تعد محاولة سعودية لإخضاع العيسي الذي بدأ تحركات لمناهضة الخطوات السعودية بإعادة حكومة معين إلى عدن بدون هادي.
وظهر العيسي الذي أوفده هادي إلى روسيا خلال الأيام الماضية والتقى بمساعد وزير الخارجية الروسي لشؤون الشرق الأوسطـ ، في مقابلة صحفية مع وكالة “سبوتنيك الروسية” التابعة للحكومة اعتبر فيها منع عودة هادي إلى عدن أحد أهم المشاكل التي فاقمت الوضع، مطالبا روسيا بموقف لإعادته ومنع الامارات من السيطرة على جزيرة سقطرى.
ويقود العيسي حاليا حراك منا هض لحكومة معين ويتوقع أن يتطور إلى مواجهة معها في عدن في ظل الصراع المحتدم على النفوذ والوقود الذي كان العيسي يشكل اهم اعمدته في سلطة هادي.
