غادر وزراء المجلس الانتقالي، المدعوم إماراتيا، الثلاثاء، مدينة عدن ،جنوبي اليمن، إلى العاصمة المصرية في خطوة استباقية لمطالب هادي بالعودة إلى عدن لتأدية اليمين الدستورية هناك ومحاولة لقطع الطريق عليه.
خاص – الخبر اليمني:
وأفادت مصادر في الانتقالي بأن المجلس طلب من أعضائه في الحكومة الجديدة مغادرة محل اقامتهم إلى العاصمة القاهرة عقب تعثر سفرهم إلى السعودية بسبب إغلاق الحدود جراء تفشي السلالة الجديدة من كورونا.
ويهدف الانتقالي من خلال إخراج وزرائه في توقيت عصيب تمر به دول العالم مع عودة تفشي كورونا وإمكانية بقائهم في القاهرة لأسابيع بفعل تعليق الرحلات الجوية إلى الرياض، إلى منع مساعي هادي العودة إلى عدن لحضور مراسيم تأدية اليمين الدستورية للحكومة الجديدة التي يطالب الانتقالي بإقامتها في العاصمة السعودية، الرياض.
في سياق آخر، دفعت فصائل المجلس بتعزيزات كبيرة لقواتها في ابين ، حيث نشرت مزيد من القوات والأسلحة داخل المؤسسات الحكومية في العاصمة زنجبار.
يتزامن ذلك مع استعراض جديد لهادي بزيارة تفقدية لقائد قواته في أبين عبدالله الصبيحي لمواقع قواته في خطوط التماس وفي خطوة تنذر بتفجير للوضع هناك مع تعثر عودة قوات هادي إلى عدن وتسليم زنجبار للقوات الخاصة، وفق ما نص عليه اتفاق الرياض.
هذه التطورات تشير إلى تصعيد مرتقب بين أطراف “الشرعية” بعد محاولة سعودية للتقريب بينهما عبر تنفيذ اتفاق الرياض.
