أحيت قواعد الإصلاح – جناح الاخوان المسلمين في اليمن-الثلاثاء، ما وصفتها بذكرى محاولة اغتيال رئيس فرع الحزب في عدن قبل سنوات من قبل “مرتزقة” استعانت بهم الإمارات من دول غربية وأجنبية في خطوة قد تحمل رسائل لطارق صالح الذي لم تجف دماء أبرز أذرعه الذي اغتيل في المدينة.
خاص – الخبر اليمني:
واكتفت قواعد الإصلاح الذي تعرض لحرب ضروس في عدن بالتغريدات واطلاق هاشتاق بالذكرى على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتبنى الحملة رئيس دائرة الإعلام والثقافة بفرع الإصلاح بعدن خالد حيدان وقد كتب سلسلة تغريدات حاول خلالها تسليط الضوء على ما يصفها بالمؤامرات التي قادتها الإمارات ضد الحزب وكوادره.
وقال حيدان في إحدى تغريداته ” في مثل هذا اليوم في العام 2015 والذي يصادف الـ29 من ديسمبر وتحديدا في العاشرة مساء كانت خلايا الموت تجوب شوارع عدن لتستهدف رئيس الفرع أنصاف مايو”.
وأضاف ” عشرات المسلحين المدججين بأنواع الأسلحة وسيارة مفخخة فجرت أمام مكتبه”.
وكان موقع “بازفيد” الأمريكي كشف في أحد تقاريره المصورة عن استجلاب الامارات عشرات الخبراء الأجانب لتنفيذ مهمة تفكيك الإصلاح وتصفية كوادره، أبرزهم رئيس فرعه مايو.
ونشر الموقع صور لمجموعة ممن وصفهم بالمرتزقة الأجانب الذين شاركوا في العملية ضد مايو ووثقتها الامارات بتصوير عبر طائرة مسيرة.
وخسر الإصلاح على مدى السنوات الماضية من دخول التحالف عدن المئات من كوادره سواء بالتصفية أم بالإخفاء القسري حيث لا يزال مصير العشرات مجهولا في عملية تشبه “الاجتثاث”، كما تراجع نشاطه كأكبر حزب في المدينة إلى الصفر مع اقتحام مقراته واحراق مراكزه وسط دعوات لحظره.
وتزامنت ذكرى محاولة اغتيال مايو هذا العام مع حادثة اغتيال نادر الشرجبي مدير مشتريات طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي، في خطوة قد تعزز الاتهامات للحزب بتدبير الحادثة كرسالة لاتباع الامارات بالانتقام .
