كوارث 2020 .. أهم أحداث العام

اخترنا لك

 

لم يكن عام 2020 رحيماً بالنسبة للكرة الأرضية منذ اليوم الأول من بدايته، حيث اندلعت حرائق ضخمة في استراليا قتلت ملايين الحيوانات وشردت عشرات الآلاف من السكان، وتضمنت خلالها مئات الأعاصير والزلازل والحرائق الضخمة، بالإضافة الى تطورات خطرة جداً على صعيد أكبر خطر على الحياة البشرية: التغيّر المناخي.

التغيّر المناخي
ففي الـ20 من شهر تشرين الثاني نوفمبر، دعا الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر إلى التحرك بشكل عاجل لمواجهة الاحترار المناخي، محذراً من كارثة أوسع نطاقاً من وباء كورونا من دون لقاح متوافر ضدها.

ولفت الاتحاد في تقرير له حول الكوارث في العالم منذ الستينات، إلى أن التغير المناخي يواصل حصد الأرواح بدون أن ينتظر السيطرة على كوفيد – 19.

وأقر أمينه العام، جاغان شاباغان، خلال مؤتمر صحفي بأنه “بالطبع، كوفيد هنا، يصيب عائلاتنا، أصدقاءنا، أهلنا (…) إنها أزمة خطيرة جداً يواجهها العالم حالياً، لكن التغير المناخي سيكون له برأينا تأثير أكبر على المدى المتوسط والبعيد على الحياة البشرية وعلى الأرض” من كوفيد – 19 الذي تسبب بوفاة ما لا يقل عن 1.3 مليون شخص منذ نهاية 2019.

وتسببت الكوارث الناجمة عن ظواهر مناخية وجوية قصوى بمقتل أكثر من 410 آلاف شخص في السنوات العشر الأخيرة، غالبيتهم الكبرى في الدول المتدنية الدخل أو من الشريحة الدنيا للدول المتوسطة الدخل.

ويقول علماء في الولايات المتحدة إنهم حللوا 25 عاماً من بيانات الأقمار الصناعية للحصول على صور “غير مسبوقة” حول ذوبان الجروف الجليدية في القارة القطبية الجنوبية.

تفيد الدراسة التي مولتها وكالة ناسا، أن الجروف الجليدية في القارة فقدت حوالي 4000 جيجا طن منذ عام 1994، ما أدى إلى إنتاج كمية من المياه الذائبة التي يمكن أن تملأ جراند كانيون “الأخدود العظيم” تقريباً.

كما حذرت دراسة جديدة من أن تغير المناخ قد يؤدي إلى انقراض الدببة القطبية بنهاية القرن الحالي. وقال علماء في تقرير نُشر بمجلة الطبيعة لتغير المناخ إن الاختفاء التدريجي لموطنهم بسبب تقلص الجليد البحري يقلص بدوره الوقت الذي تستغرقه الدببة في صيد حيوانات الفقمة.

ووفقا للاتجاهات الحالية، فإن 12 من أصل 13 من مجموعات الدببة القطبية التي تم تحليلها ستنقرض في غضون 80 عاما بسبب ظاهرة التغيير المناخي المتسارعة في القطب الشمالي، والتي ترتفع سرعتها ضعف سرعة الكوكب ككل، حسب الدراسة.

وعلى صعيد متصل، أعلنت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية أن ثقب الأوزون فوق القطب الجنوبي قد وصل إلى ذروته عام 2020 وبات واحدا من أكبر وأعمق الثقوب في السنوات الأخيرة.

تم اتخاذ تدابير مختلفة لتقليل الثقب على مدى السنوات الـ 35 الماضية، كان أهمها بروتوكول مونتريال، وهي معاهدة دولية تهدف إلى حماية طبقة الأوزون من خلال التخلص التدريجي من المواد المسؤولة عن زيادة ثقب الأوزون مثل مركبات الكربون الهالوجينية، الكلور والبروم وغيرها.

وأكد خبراء أنه منذ فرض القيود على مركبات الكربون الهالوجينية المدمرة للأوزون، بدأ الثقب يتعافى ببطء فوق القارة القطبية الجنوبية، ولكن بالرغم من هذا التحسن البطيء صرحت كلير نوليس، المتحدثة باسم المنظمة العالمية للأرصاد الجوية خلال المؤتمر الصحفي: ” لا يمكننا أن نشعر بالرضا”.

وأضافت أن الثقب زاد في 2020 بسرعة من منتصف أب/أغسطس، وبلغ ذروته عند حوالي 24 مليون كيلومتر مربع في أوائل تشرين الأول/ أكتوبر، ويغطي الآن 23 مليون كيلومتر مربع، وهو أعلى من المتوسط في السنوات العشر الماضية، ويغطي معظم القارة القطبية الجنوبية.

والتقطت عدسات الكاميرا في شباط فبراير صورا خلابة لانهيار ما يشبه البرج الجليدي في أنتاركتيكا بعد انزلاق ما يسمى البلاطة الضخمة في نهر وليام الجليدي بمياه خليج يورغن بجزيرة أنفرز في نهاية كانون الثاني/يناير، بسبب ارتفاع درجات الحرارة إلى مستويات قياسية.

ووصلت درجات الحرارة في القطب الجنوبي إلى 20.75 درجة مئوية متجاوزة درجتها في السادس من شباط/فبراير الجاري حيث سجلت 18.3 درجة مئوية بقاعدة إسبيرانسا الأرجنتينية مقارنة بالعام 2015 حين وصلت إلى 17.5 درجة.

حرائق
نبهت الأمم المتحدة إلى أن المؤشرات تدل على أن 2020 ستكون واحدة من السنوات الثلاث الأشد حرارة، مشيرة إلى أن ثمة فرصة بنسبة 1 على 5 لأن يتجاوز ارتفاع معدل الحرارة موقتا 1,5 درجة مئوية من الآن إلى سنة 2024.

ومع تجاوز درجات الحرارة مستويات قياسية عاما بعد عام، سيصبح العقد 2011-2020 هو الأعلى حرارة على الإطلاق وستكون السنوات الست منذ 2015 هي الأكثر حرارة على الإطلاق وفقًا للتقرير السنوي المؤقت لمنظمة الأرصاد الجوية عن وضع المناخ العالمي.

ووصف الأمين العام للمنظمة بيتيري تالاس عام 2020 بأنه “كان ويا للأسف عاماً استثنائياً آخر” للمناخ. وكان متوسط درجة الحرارة العالمية في الفترة الممتدة من كانون الثاني/يناير إلى تشرين الأول/أكتوبر، أعلى حرارة بنحو 1,2 درجة مئوية عن خط الأساس 1850-1900 ، لذا فإن عام 2020 يتجه إلى أن يصبح واحداً من السنوات الثلاث الأعلى حرارة على كوكب الأرض.

ومن جهتها، قالت الوكالة الأوروبية لمراقبة الغلاف الجوي “كوبرنيكوس” إن شهر أيلول/سبتمبر 2020 هو الشهر الأعلى حرارة الذي يسجل في العالم لمثل هذا الشهر منذ بدء عمليات الرصد.

وأشارت الوكالة الأوروبية إلى احتمالية أن يكون عام 2020 هو العام الأكثر سخونة مزيحا بذلك عام 2016 الذي يعتبر العام الأكثر سخونة على الإطلاق.

وسجّل خلال الفترة الممتدة من تشرين الأول/أكتوبر 2019 إلى أيلول/سبتمبر 2020 معدّل حرارة أعلى بـ1,28 درجة على مقياس سلسيوس مما كانت عليه الحرارة خلال العصر ما قبل الصناعي، مما يؤدي إلى اقتراب كوكب الأرض من سقف 1,5 درجات، وهو الهدف الأكثر طموحاً لاتفاق باريس في شأن الحدّ من الآثار الضارّة للتغيّرات المناخية.

ومع بداية العام، فر عشرات الآلاف من البلدات الواقعة على الساحل الشرقي لأستراليا مع اقتراب حرائق الغابات بينما بدأت السفن وطائرات الهليكوبتر العسكرية إنقاذ الآلاف المحاصرين بسبب الحرائق.

واستعر أكثر من 200 حريق في ولايتي نيو ساوث ويلز وفيكتوريا في جنوب شرق أستراليا وتؤججها درجات الحرارة المرتفعة والرياح العاصفة مما هدد عدة مدن.

وتحولت السماء على طول طريق مونارو السريع في إقليم العاصمة الأسترالية إلى اللون البرتقالي والأحمر حيث ارتفع حجم الحريق غير المنضبط إلى أكثر من 35000 هكتار.

أما في نيسان أبريل، وبالقرب المنطقة المحظورة من تشيرنوبل بأوكرانيا، انتشرت ألسنة اللهب عبر مساحة تبلغ حوالي 100 هكتار داخل منطقة الحظر القريبة من المحطة النووية السابقة والتي تبلغ مساحتها حوالي 2600 كيلومتر مربع، وهي المنطقة التي تمّ تحديدها بعد كارثة العام 1986 التي لا تزال أسوأ حادث نووي في العالم.

وقالت السلطات الأوكرانية إن مستويات الإشعاع في العاصمة الأوكرانية كييف، التي تبعد بحوالي 100 كيلومتر جنوب الحريق لا تزال في حدود المعايير المعقولة. وأوضحت خدمات الطوارئ أن 124 عنصرا من رجال الإطفاء شاركوا في عملية اخماد أكبر حريق في غابة كوتوفسكي بالقرب من قرية فولوديميريفكا، كما تمّ نشر الطائرات لرش المياه على المنطقة المنكوبة.

وفي تموز يوليو في جمهورية ساخا (ياقوتيا) الروسية، عملت فرق الإطفاء المكونة من أكثر من 800 عنصر وضع حد لانتشار حرائق ضخمة انتشرت على نحو ألفي هكتار من المساحات الغابية بعد أن دمرت ما يزيد عن مليون هكتار من الغابات، بحسب وزارة الطوارئ الروسية.

أما كاليفورنيا في امريكا، فنالت حصة الأسد من الحرائق هذا العام، حيث أتت الحرائق على أكثر من 8 آلاف كيلومتر مربع فيما أعاق الدخان الجهود المبذولة لإجلاء عشرات الأشخاص المحاصرين بسبب حريق خارج عن السيطرة.

وأمرت السلطات المحلية بإخلاء حوالي 500 منزل عقب حريق غابات هائل انتشر بسرعة شمال لوس أنجليس ودمر أربعة آلاف هكتار من الأراضي في وقت مبكر من المساء. وعمل أكثر من 300 رجل إطفاء مدعومين بمروحيات وطائرات للسيطرة على الحريق.

وفي شهر أيلول سبتمبر في اسبانيا، دمرت الحرائق الهائلة التي اندلعت في مقاطعة ولبة جنوب غربي إسبانيا نحو 10 آلاف هكتار من الغابات، وهي مساحة تعادل أكثر من 14 ألف ملعب لكرة القدم. وأفادت السلطات المحلية بأن نحو 3200 شخص اضطروا للفرار من الحرائق التي اندلعت في المقاطعة منذ يوم الخميس الفائت.

فيضانات
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوشا” أمس الخميس، إن “قرابة 830 ألف شخص” تضرروا جراء الأمطار الغزيرة والفيضانات المدمرة في السودان، على الرغم من انخفاض مستوى النيل منذ عدة أيام، وتسببت في مصرع 100 شخص.

وأضافت الأمم المتحدة أن الأمطار الغزيرة التي تجتاح البلاد منذ منتصف تموز/يوليو، تسببت بدمار 166 ألف منزل كليا أو جزئيا.

ويوجد أكثر من نصف المتضررين من الفيضانات والأمطار الغزيرة في خمس ولايات من أصل 18 ولاية في السودان، وهي الخرطوم وشمال دارفور وغرب دارفور والنيل الأزرق وسنار.

وفي كينيا الإفريقية، الفيضانات والانهيارات الأرضية قتلت ما يقرب من 200 شخص وشردت 100 ألف وألحقت الضرر بالبنية التحتية، في أيار مايو. في حين أعلنت الصين أن هناك نحو 140 شخصاً بين قتيل ومفقود جراء العواصف، وإن الخسائر الاقتصادية المجمعة تجاوزت 60 مليار يوان (8.6 مليار دولار).

أما على الحدود ما بين أوزبكستان وكازاخستان، نزح نحو 100 ألف شخص بعد انهيار سد أوزبكي، ما أسفر عن إغراق آلاف المنازل وإتلاف الحقول الزراعية.

وتهاوت جدران سد خزان ساردوبا في شرق أوزبكستان في وقت مبكر، الجمعة، ما استدعى البدء بعملية حكومية لإجلاء 70 ألف شخص. وتم نقل أكثر من 50 شخصاً إلى المستشفى في أوزبكستان.

وبالحديث عن السدود، قامت السلطات الأمريكية بإجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم في ولاية ميشيغان، بعد انهيار سدين نتيجة أمطار غزيرة، ما قد يتسبب بفيضانات “تاريخية”، على حد قول مسؤولين.

وأفاد مسؤولون محليون في الهند، في تموز يوليو، بأن الفيضانات في ولاية سام شمال شرق الهند أثرت على أكثر من 5.6 مليون شخص وأدت إلى مصرع 93 آخرين.

أما في أفغانستان في آب أغسطس، قالت السلطات أنه سقط 100 قتيل، بينهم أطفال، في الفيضانات التي ضربت شماليّ وشرقيّ البلاد.

كما تسببت الفيضانات العارمة التي اجتاحت فيتنام وكمبوديا في مصرع 123 شخصا، في اكتوبر تشرين الاول، وإلحاق الضرر بأكثر من 5 ملايين شخص في كمبوديا.

وقال المتحدث باسم الجيش في غواتيمالا، روبين تيليز إن الانهيارات الأرضية التي سببتها العاصفة إيتا أدت إلى دفن نحو 150 منزلا ، ومقتل نحو 100 في قرية كويجا بمنطقة ألتا فيراباز بوسط البلاد.

أعاصير
قال المتحدث باسم الجيش في غواتيمالا إن الانهيارات الأرضية التي سببتها العاصفة إيتا أدت إلى دفن نحو 150 منزلا، ومقتل نحو 100 في قرية كويجا بمنطقة ألتا فيراباز بوسط البلاد.

وأسفر اعصار إيتا في هندوراس عن مصرع 11 شخصا على الأقل وتضرر الآلاف وفقدان البعض، وخلف أيضا دماراً في البنية التحتية.

وفي بنغلادش، لقي ما لا يقل عن 84 شخصا مصرعهم بعدما ضرب الإعصار “أمبان” ودمر المنازل واقتلع الأشجار ودفع بالملايين إلى البقاء في ملاجئ رغم مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا.

وفي اليمن الذي يعاني من وطأة الحرب، تسببت الأمطار والسيول التي اجتاحت اليمن في الأسابيع الأخيرة بوفاة 172 شخصًا على الأقل في أنحاء البلاد بينهم أطفال ونساء وإصابة المئات، بحسب مسؤولين محليين.

وأدت الأمطار الغزيرة التي تتساقط منذ منتصف تموز/يوليو الماضي إلى تدمير العديد من المباني والمنشآت، كما تضررت مواقع على لائحة التراث العالمي لليونسكو، وخاصة في صنعاء القديمة وشبام وزبيد.

وفي إقليم كشمير، لقي ما لا يقل عن 100 شخص مصرعهم وأصيب 90 في باكستان في منتصف شهر كانون الثاني يناير بسبب تساقط الثلوج والانهيارات الثلجية وفقا لحصيلة نشرتها الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث.

تصحر الأمازون
بلغت وتيرة قطع الأشجار في غابات الأمازون البرازيلية أعلى مستوى لها منذ اثني عشر عاما، وفق بيانات رسمية نشرت ودفعت جهات عدة إلى التنديد بالسياسة البيئية لحكومة الرئيس جايير بولسونارو.

وفي المحصلة، جرى القضاء على 11 ألفا و88 كيلومترا مربعا من الغابات، خلال اثني عشر شهرا حتى آب/أغسطس الفائت، وفق المعهد الوطني للبحوث الفضائية في البرازيل بالاستناد إلى تحليل صور ملتقطة بواسطة الأقمار الاصطناعية.

وتفوق رقعة الأحراج التي أزيلت مساحة جامايكا، وهي زادت بنسبة 9,5 % مقارنة مع العام الماضي الذي سجل مستوى قياسيا منذ عشر سنوات. هذه الأرقام الجديدة هي الأعلى منذ 2008 حين أزيل 12 ألفا و911 كيلومترا مربعا من المساحات الحرجية في غابات الأمازون البرازيلية.

وبفعل هذه المستويات من إزالة الغابات، باتت البرازيل على الأرجح البلد الوحيد من بين البلدان الأكثر إصدارا لانبعاثات الغازات الدفيئة التي سجلت زيادة خلال سنة كان الاقتصاد العالمي فيها يعاني من الشلل، وفق مرصد المناخ، وهو ائتلاف منظمات غير حكومية في البرازيل.

وتؤدي الغابات مثل الأمازون دورا أساسيا في ضبط التغير المناخي، بسبب قدرتها على امتصاص الكربون. لكن موت الأشجار أو حرقها يؤدي إلى إعادة بعث الكربون في البيئة.

زلازل
أعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية “آفاد”، في تشرين الثاني نوفمبر، أن ضحايا زلزال ولاية إزمير وصل إلى 91 قتيلًا، أعقبته 1286 هزة ارتدادية، 43 منها تجاوزت قوتها 4 درجات. وأوضحت أن عدد المصابين جراء الزلزال بلغ 994.

كوارث قديمة جديدة
اجتاحت أسراب الجراد، في آب أغسطس، منطقة توركانا في كينيا ودمرت جزءاً كبيراً من محاصيل المزارعين هناك، في أسوأ اجتياح للجراد في البلاد في 70 عاما.

واستطاعت منظمة الغذاء والزراعة في الامم المتحدة، التي أجرت عملية احتواء واسعة، أن تحقق بعض النجاحات في معالجة المشكلة.

وأصدرت الامم المتحدة تقريراً أن أكثر من 600 ألف هكتار من الأراضي الزراعية عانت من اجتياح الجراد.

وفي إيطاليا، هطلت أمطار غزيرة جدا، في تموز يوليو، على باليرمو في جزيرة صقلية الإيطالية، وخلال ساعتين فقط، هطل المعدل السنوي من المطر على المدينة. وقال عمدة المدينة ليولوكا أورلاندو، إن هطول الأمطار كان الأسوأ منذ 200 عام.

وفي حزيران يونيو، ثار الأحد بركان ميرابي وهو أحد الأكثر نشاطا في العالم قاذفا سحباً من الرماد على ارتفاع ستة آلاف متر، وفقاً لهيئة الجيولوجيا المحلية. وثار البركان على دفعتين متتاليتين في غضون سبع دقائق.

ويعود الثوران الكبير الأخير لبركان ميرابي إلى العام 2010 وقد قضى فيه أكثر من 300 شخص مع إجلاء أكثر من 280 ألفا من المقيمين في المنطقة.

وكان هذا الثوران الأقوى منذ ذلك المسجل في العام 1930 والذي أسفر عن نحو 1300 قتيل. وأدى ثوران البركان في العام 1994 إلى وقوع 60 ضحية.

أحدث العناوين

حزب الله يواصل إسناد المقاومة ويقصف عدداً من المستوطنات الإسرائيلية

أعلنت المقاومة الإسلامية - حزب الله في لبنان، استهداف مستوطنتي "غورن" و"شلومي" بالأسلحة الصاروخية والمدفعية. متابعات-الخبر اليمني: وقالت المقاومة في بيان...

مقالات ذات صلة