أهم العمليات النوعية لقوات صنعاء خلال العام الفائت – تقرير –

اخترنا لك

عمليات نوعية في العمق السعودي شهدها العام الفائت، بتداعيات كبيرة على مستوى المنطقة وصلت إلى حد القلق الإسرائيلي من تطور القدرات اليمنية.

الخبر اليمني – خاص

تتواصل العمليات النوعية لسلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية التي تستهدف العمق السعودي، وتدك المطارات والمعسكرات والقواعد العسكرية والمنشآت الحيوية والاستراتيجية السعودية.

ثلاث عمليات نوعية متتالية نفذها سلاح الجو المسيَّر بواسطة طائرات صماد 3 المسيَّرة استهدفت مطار أبها الدولي، حيث أصابت هذه العمليات أهدافها بدقة عالية تكبد خلالها التحالف والسعودية خسائر كبيرة ، كما نتج عنها توقف حركة الملاحة الجوية في المطار عقب العمليات لعدة ساعات، حيث شكلت هذه العمليات ضربة موجعة للكيان السعودي الذي وجد نفسه في مأزق خطير.

وقد نجحت قوات صنعاء في تطهير البيضاء من الجماعات التكفيرية والإجرامية التابعة لما يسمى بتنظيم داعش، واستكمال تطهير محافظة الجوف، ومواصلة التقدم صوب مدينة مارب التي باتت قاب قوسين من العودة إلى حضن الوطن ومغادرة حقبة التبعية والعمالة للسعودية.

وفي العملية المشتركة لسلاح الجو المسيَّر والقوة الصاروخية بواسطة صاروخ ذوالفقار وأربع طائرات صماد 3 والتي استهدفت أحد الأهداف المهمة في عاصمة العدوان الرياض ، والتي تمثل رسالة تحذير للكيان السعودي بعدم الذهاب لارتكاب أي حماقة في مارب تستهدف المنشآت النفطية.

وفي تشرين الثاني 2020م اعترفت سلطات السعودية بإصابة منشآت نفطية في جدة بهجوم صاروخي يمني، وجاء الهجوم بصاروخ يمني مجنح جديد في انجاز نوعي.

ومن المحطات البارزة ايضا:

– استهداف معسكر تداوين بمأرب أثناء اجتماع قادة عسكريين سعوديين  وأدت العملية إلى مصرع وإصابة العشرات

– استهداف منشأة النفط العملاقة بالمنطقة الصناعية في جيزان وكانت الإصابة دقيقة

– استهداف مرابض الطائرات الحربية وسكن الطيارين ومنظومات الباتريوت بخميسِ مشيط وأهدافا عسكرية في مطارات أبها و جيزان و نجران

– القوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير تستهدف قواعد عسكرية واهدافاً حساسة في العمق السعودي

– تنفيذ عملية عسكرية واسعة لقوات صنعاء تمكنت خلالها من تحرير مساحة تقدر بـ 400 كيلومتر مربع من محافظتي البيضاء ومارب.

– عملية هجومية واسعة عبر 9 صواريخ باليستية وأكثر من 20 طائرة مسيرة مستهدفة معسكرات قوات الغزاة والعملاء في منطقة المخا ادت لسقوط 350 عنصرًا معاديًا بين قتيل ومصاب منهم من جنسيات سعودية وإماراتية وسودانية.

يضاف الى ذلك عشرات العمليات الهجومية والتحريرية وتدمير مواقع واليات التحالف والسيطرة على مناطق خلف الحدود واسقاط طائرات، بموازاة تطوير القدرات النوعية في الصواريخ والطائرات المسيرة والخبرات العسكرية بما يؤكد للعدوان فشله واكساره وضيق افقه رغم كل الامكانيات والاموال والدعم.

أحدث العناوين

خلال أيام.. مقتل ثاني مواطن بنيران سعودية شمالي اليمن

واصلت القوات السعودية المتركزة على الحدود اليمنية، الأربعاء، قصفها للمناطق الحدودية في محافظة صعدة، شمالي اليمن. متابعات- الخبر اليمني: وأفادت وسائل...

مقالات ذات صلة