خيم القلق، الأحد، على أجواء محافظة المهرة، شرقي اليمن، وسط تصعيد سعودي غير مسبوق في ملف الاستحواذ على المحافظة الواقعة على بحر العرب والتي تطمح السعودية لتحويلها منفذ بحري لتصدير النفط بدلا عن مضيق هرمز.
خاص – الخبر اليمني:
وشن مسلحون مجهولون في وقت مبكر هجوم على العميد في الجيش وأبرز الشخصيات الاجتماعية في المحافظة محمد العبودي.
وأفادت مصادر محلية بإطلاق المسلحين النار على العبودي المعروف بمناهضته للتحركات السعودية خلال خروجه من جامع الفاروق وسط مدينة الغيظة مما اسفر عن اصابته بطلقات نارية ادخل على إثرها المستشفى.
هذه العملية، بررت بها القوات السعودية نشر مزيد من الفصائل العسكرية التابعة لها في شوارع المحافظة التي تشهد مناهضة قبلية للأطماع السعودية، بهدف تشديد القبضة الأمنية خشية ردود أفعال شعبية ردا على استفزاز سعودي للأهالي بسعودة المدارس الحكومية.
وأفادت مصادر قبلية بنشر قوات معززة بمدرعات وأطقم في شوارع مدينة الغيظة المركز الإداري والذي تتخذه القوات السعودية قاعدة لها، مشيرة إلى أن هذه القوات بررت الانتشار بوجود تحركات لمسلحين.
وكانت مواقع التواصل الاجتماعي شهدت حملات إعلامية لناشطي المهرة عكست استياء شعبي عارم عقب توجيه السعودية لمكتب التربية والتعليم بالمحافظة بسعودية المدارس الحكومية.
وتضمن التوجيه تسمية 8 مدارس حكومية في المحافظة بأسماء مدن سعودية.
ومع أن التربية والتعليم كشفت في توجيهها عن ضغوط من البرنامج السعودي بحجة تمويل تلك المدارس الإ أن الخطوة تأتي في إطار خطوات قادمة تسعى من خلالها السعودية لسعودة كافة القطاعات في المحافظة التي دشنت فيها كلية ومستشفى بمسميات سعودية بغية تهيئة الأهالي ذهنيا للقبول بوجود السعودية المستقبل وهي خطوة نجحت من خلالها الإمارات من تشديد قبضتها على مفاصل الدولة بجزيرة سقطرى المحاذية.
