وصول كتيبة لطارق وسقوط مواقع في الضالع.. افتداء اماراتي أم نجاح استخباراتي لصنعاء؟

اخترنا لك

شهدت جبهات القتال التي تسيطر عليها فصائل موالية للإمارات جنوب وغرب اليمن، الأحد، تطورات جديدة لصالح صنعاء في خطوة  فد يحمل توقيتها مؤشرات على محاولة الامارات التقارب مع صنعاء ردا على التقارب السعودي- القطري.

خاص – الخبر اليمني:

وكشفت مصادر في صنعاء عن وصول كتيبة من قوات طارق قادمة من الساحل الغربي بعد انشقاقها وإعلان انضمامها لـ”الحوثيين”.

وكان يحي عريك أبرز قادة فصائل طارق المنتشرة جنوب الساحل الغربي لليمن أعلن انضمامه وكافة افراد كتيبته بعتادهم العسكري إلى قوات صنعاء.

وأفادت المصادر بأن عريك تواصل مع مشرفين في الحديدة وطلب منهم تأمين خروجه وكتيبته إلى مناطق سيطرة صنعاء للعودة إليها.

وتزامنت عودة عريك مع سيطرة قوات صنعاء على مواقع جديدة للفصائل الموالية للإمارات بالضالع، البوابة الشمالية لعدن.

وأفادت مصادر قبلية في قعطبة عن نجاح قوات صنعاء خلال الساعات الماضية بتحرير كامل مناطق الفاخر  والسيطرة على مواقع  في جبهة المشاريح.

وجاءت هذه التقدمات بعد ساعات فقط على  كشف وسائل اعلام تابعة للمجلس الانتقالي  إقرار المجلس تسليم  شلال شائع ، مدير أمن عدن المقال من قبل السعودية ، قيادة الجبهة في الضالع.

ومع أن التطورات الأخيرة قد تضاف إلى سجل كبير من نجاح العمل الاستخباراتي والعسكري لقوات صنعاء والذي تكلل بعمليات كبرى وانشقاقات الوية، إلا أن توقيته يحمل أيضا أبعاد  قد تعكس محاولة إماراتية للتقارب مع صنعاء خصوصا وأن هذا الزخم جاء في اعقاب تبادل رسائل بين الطرفين بدأتها الاماراتي بتصريحات لوزيرها للشؤون الخارجية أنور قرقاش أعلن فيها انتهاء عمل يلاده فعليا في اليمن، وأعقبها  القيادي في المكتب السياسي للحوثيين والمتحدث باسم لجنة المصالحة محمد البخيتي  بالحديث عن إمكانية السلام مع الامارات رغم ما وصفه بـ”الجرح”.

وقد تقود  مزيد من هذه التحركات إلى تقارب بين الطرفين خصوصا في ظل مساعي الامارات توجيه رسائل للسعودية التي تحاول اقصائها عبر تحالفات مع خصومه وكان اخرها مع قطر.

أحدث العناوين

مجلة أمريكية: اليمن اتخذ خطوات قد تمثل مشكلة كبيرة للولايات المتحدة

قالت مجلة نيوزويك الأمريكية إن القوات المسلحة اليمنية في صنعاء والتي يطلق عليها الإعلام الغربي مصطلح الحوثيين، قامت بتوسيع...

مقالات ذات صلة