كشفت مصادر دبلوماسية في العاصمة السعودية، السبت، عن قرارات مرتقبة لهادي قد تفجر الوضع جنوب اليمن.
يأتي ذلك في أعقاب قرارات أصدرها، الجمعة، وهدف من خلالها نسف اتفاق الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت المصادر إن من بين القرارات المرتقبة تعيين أحمد الميسري، وزير الداخلية السابق، مستشار للرئيس بدلا عن أحمد بن دغر الذي عينه هادي توا رئيس لمجلس الشورى.
ويمثل الميسري أحد ابرز خصوم الانتقالي ومن شأن تعيينه مستشارا لهادي سيمثل ضربة للمجلس الموالي للإمارات والذي أصر خلال تشكيل الحكومة استبعاد الميسري وحاول مؤخرا فتح حوار عبر مشائخ من الضالع ويافع وأبين مع الميسري الذي يعيش في المهرة.
كما يمثل الوجه الآخر لبن دغر الذي عرف خلال فترة رئاسته للحكومة الجديدة بمقارعة الامارات، وهو ما يشير إلى أن هادي كما يقول أستاذ العلوم السياسية بجامعة عدن فضل الربيعي، يستعد لجولة جديدة وواسعة من الحرب على الانتقالي.
ويشير الربيعي إلى أن القرارات الأخيرة مثلت انقلابا واضح على اتفاق الرياض الذي ينص على المناصفة في جميع التعينات التي اتخذت بعيدا عن الانتقالي.
