قلق إماراتي ومحاباة سعودية.. سياسة أمريكا الغامضة في اليمن تربك الخليجيين

اخترنا لك

شنت وسائل إعلام سعودية وإماراتية، الخميس، هجوم على الإدارة الامريكية الجديدة في خطوة تعكس قلق متنامي من سياستها في المنطقة في ضوء التصريحات المتناقضة لقياداتها خصوصا في الملف اليمني.

خاص – الخبر اليمني:

واعتبرت صحيفة العرب اللندنية، الممولة إماراتيا، تصريحات وزير الخارجية في إدارة بايدن، انتوني بلينكن، بشأن إعادة النظر في تصنيف “الحوثيين” قائمة العقوبات، تحمل رسائل سلبية لحكومة هادي والتحالف السعودي- الاماراتي في اليمن بشأن ما وصفتها بالتحولات المحتملة في موقف واشنطن في الملف اليمني.

وتوقعت أن تدفع التحركات الأمريكية بالملف اليمني إلى مربع الأزمة  الأول والتي عاشها خلال فترة رئاسة أوباما والتي اتهمتها  بتوفير غطاء لمن وصفتهم بـ”الحوثيين”.

كما وصفت التصريحات الأمريكية بالضبابية وعدم اكتمال الرؤية السياسية تجاه الملفات الساخنة في الشرق الأوسط وعلى رأسها الملف اليمني، مستدلة بحديث بلينكن خلال جلسة استماع بالكونجرس   للمصادقة على ترشحة عن اعتزام إداراته وقف الدعم الأمريكي للحرب على اليمن.

وخلافا للرؤية الإماراتية، حاولت السعودية التمسك بأمل توسيع إدارة بايدن  المفاوضات مع ايران لتشمل ما وصفتها صحيفة الشرق الأوسط بـ”الصواريخ البالستية ومحور المقاومة”.

واستدلت الصحيفة بتصريحات لوزير الدفاع المتقاعد ومديرة الاستخبارات والتي تتحدث عن عدم استعجال واشنطن بالتفاوض مع ايران.

حتى الآن لا تزال مواقف إدارة أمريكا الجديدة بشأن الوضع في الشرق الأوسط غامضة، على الرغم من انتهاج الديمقراطيين خلال سنوات حكمهم السابقة التي كان بايدن، الرئيس الحالي  جزء منها، معروفة التوازان في العلاقة فيما يتعلق بإيران والسعودية  عبر مراضاة الطرفين، لكن  ما يحمله الإعلام الخليجي من حملات أو مجاراة تعكس في مضمونها رسائل قلق وخوف من أن تؤدي نزعة الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة  للخروج من المستنقع في اليمن عبر وقف الدعم كما يقول مسؤوليها لترك هذه الدول التي تقود حربا منذ 6 سنوات تواجه مصيرها وحيدة وهو ما يعني مغادرة الأراضي اليمنية تجر اذيال الهزيمة أو تواجه مزيد من الخسائر اليومية.

أحدث العناوين

فرقاطة ألمانية تستجيب لدعوة الحوثي وتنسحب من البحر الأحمر

غادرت الفرقاطة الألمانية "FGS Hessen" إلى بلدها بعد 58 يوما من تواجدها في البحر الأحمر إلى جوار تحالف أمريكي...

مقالات ذات صلة