إعادة إحياء التحالفات أم دراسة وضع.. الإصلاح يخترق الانتقالي

اخترنا لك

أثار  لقاء جمع القيادي البارز في الإصلاح، نائف البكري، وزير الشباب في الحكومة الجديدة، بقائد أهم فصائل الانتقالي في عدن، الخميس، جدلا واسع في صفوف ناشطي مواقع التواصل الاجتماعي، لاسيما وأن اللقاء يعد الأول من نوعه منذ احتراب الطرفين في أغسطس من العام الماضي وما سبقها من تصفيات ممنهجة لكوادر الاصلاح يأتي أيضا في وقت  يدفع فيه الحزب لمهاجمة عدن أبرز معاقل المجلس الموالي للإمارات.

خاص – الخبر اليمني:

واللقاء، وفق مصادر محلية، جمع نائف البكري أبرز مؤسسي ما يسمى بـ”مجلس المقاومة الجنوبية” في عدن ولا يزال يحتفظ فيه  بالعديد من الفصائل وقياداتها الموالية وقائد الوية الدعم والاسناد في الحزام الأمني نبيل المشوسي، وهي خطوة تشير إلى أن البكري الذي نفته الإمارات من عدن منذ تعينه محافظا من قبل هادي وكان ضمن الـ9 القيادات التي تحفظ الانتقالي مؤخرا على عودتها إلى عدت، يحاول توسيع  مجلسه الذي رفض ضغوط إماراتية لحله وفضل النفي خارجا على تفكيكه.

ويضم المجلس الذي يترأسه حاليا أبو همام اليافعي المتماهي في  بوتقة الانتقالي العسكرية  قيادات بارزة تتهم بالانتماء لداعش والقاعدة على راسها حلمي الزنجي الذي احتجزته الامارات لسنوات قبل أن تطلق سراحه وأبو سالم العدني الذي يتخذ من المنصورة معقلا لقواته.

ومع أن ليس من مهام وزير الشباب الالتقاء بالقيادات العسكرية أو الفصائل في المدينة، نظرا لحساسية الوضع، إلا أن التوقيت يحمل رسائل سلبية  للانتقالي الذي يعاني من انقسامات مناطقية في ظل حكر الأمن في عدن على تيارات من يافع واستثناء أخرى بدوافع مناطقية.

ونبيل المشوسي الذي شكل مؤخرا شرطة للنجدة ووزعها على شوارع عدن واحدا من قادة عدة فصائل تابعة للانتقالي تتشبث بالأمن للإبقاء على نفوذها في المدينة التي يسيطر عليها نحو 30 فصيلا مناطقيا، وتعرض عدة مرات لمحاولات اقالة من قبل الانتقالي نظرا لشكوك حول ولائه.

ومن شأن اللقاء تحقيق تقارب مع الإصلاح الذي دعا رئيس فرعه  في حضرموت، صلاح باتيس، مؤخرا هادي للانقضاض على المجلس بعد حديثه عن تهيئة الأوضاع في إشارة إلى احتمال نجاح الحزب باستقطاب فصائل الانتقالي داخل عدن.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة