تحالف الحراك والإصلاح يصعد بساحل حضرموت واغتيالات خصومه تغرق معاقله بشبوة والوادي

اخترنا لك

شهدت المحافظات الشرقية لليمن، الخميس، تطورات أمنية وسياسية خطيرة تنبئ  بطبخة تحضر لمستقبل هذه المنطقة التي تشكل أبرز مناطق الهلال النفطي لليمن والذي أصبح محطة اهتمام وصراع دولي واقليمي.

خاص – الخبر اليمني:

وخيمت أخبار  تصفيات الخصوم على  المناطق الخاضعة لسيطرة فصائل الإصلاح خلال الـ24 ساعة الماضية في مؤشر على استمرار سياسة  “الإرهاب” التي تنتهجها فصائل الحزب منذ زمن بعيد.

في شبوة اغتال مسلحين مجهولين جندي في فصائل النخبة المناهضة للحزب والموالية للإمارات.

وقالت مصادر محلية  إن مسلحين مجهولين اطلقوا النار على المجند زكريا العاقل خلال مروره بجولة الريد بمديرية ميفعة، تأتي العملية بعد ساعات على لقاء جمع قائد النخبة الشبوانية محمد البواحر بقيادات من يافع والضالع وأبين في قوات الانتقالي وفي خطوة تشير  إلى مساعي المجلس نقل المعركة إلى معاقل الإصلاح في هذه المحافظة النفطية.

وتأتي التطورات  في ظل استمرار التوتر بين فصائل الإصلاح وقبائل الروضة عقب ارسال  تعزيزات عسكرية وأمنية لتأديب قبائل هذه المنطقة المحسوبة على الانتقالي عقب هجوم لمسلحين استهدف اليات لشق طريق عبر مزارعهم تربط مينا قنا الجديد.

في محافظة حضرموت المجاورة، لم يكن الوضع احسن حالا، حيث تعرض مواطن من أبناء قبائل الصيعر المناهضة للإصلاح للتصفية في العبر الخاضعة لسيطرة فصائل الحزب.

مصادر محلية أفادت بإطلاق مجهولين النار على مسفر الصيعري خلال مروره في العبر، بصحراء حضرموت ولاذوا بالفرار.

وكان الصيعري احد المشاركين بهدف نقطة جمركية استحدثتها فصائل الإصلاح قبائل أسابيع بوادي حضرموت  للاستيلاء على جمارك منفذ الوديعة ورفضتها قبائل الصيعر.

أما في مديرية الساحل التي لا تزال تحت قبضة الامارات بيافطة المحافظ فرج البحسني، فقد نفذ الإصلاح تحركات امنية وسياسية تهدف  للسيطرة على هذه المنطقة  التي تشكل شوكة في حلق ابتلاعه للهضبة النفطية.

ونفذ المئات من أنصار الحزب والحراك الجنوبي تظاهرة جديدة أمام مبنى ديوان المحافظة للمطالبة بتحسين الأوضاع وفتح مطار الريان.

وتعد التظاهرة امتدادا  لفعاليات يقيهم تحالف تيار راشد في الحراك والإصلاح منذ نحو شهرين ويهدفان من خلالها للإطاحة بالمحافظ الحالي البحسني والذي برر إغلاق مطار الريان الذي تتخذه القوات الإماراتية قاعدة لها بعدم وجود سيارة إطفاء.

في السياق، نفذت الفصائل الأمنية المحسوبة على الإصلاح استعراض في مديريات الساحل ضمن النجدة والامن المركزي ووحدات أخرى، وهذا العرض جاء ردا على عرض سابق نفذته وحدات النخبة الحضرمية في المنطقة العسكرية الثانية التي يقودها المحافظ في إطار محاولات إماراتية للتمديد في الهضبة النفطية بوادي وصحراء حضرموت.

قد تبدو التطورات في هذه المحافظات مجرد تحركات مطلبية، لكن توقيتها  الذي يستبق تنفيذ السعودية للمرحلة الثانية من اتفاق الرياض والذي يشمل تغيير محافظي المحافظات ومدراء الأمن يشير إلى أن أطراف في “الشرعية” وخارجها تحاول تشديد قبضتها على تلك المناطق المهمة جغرافيا واقتصاديا لفرض شروطها خلال المرحلة المقبلة.

أحدث العناوين

رئيس حركة حماس يرد على من يصفون العمليات العسكرية اليمنية بـ”المسرحية”

قال رئيس حركة حماس، إسماعيل هنية، إن للضربات اليمنية تأثير كبير على الاقتصاد الإسرائيلي، والضغط على حركة الملاحة المتجهة نحو...

مقالات ذات صلة