بترجيح العمالقة واستدعاء الإصلاح.. ترتيبات سعودية لتحيد طارق

اخترنا لك

بدأت القوات السعودية، السبت، ترتيبات جديدة في الساحل الغربي لليمن تنبئ بتحييد طارق صالح قائد الفصائل الموالية للإمارات.

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع دفع السعودية بفصائل موالية لها، كانت تنتشر على الحدود مع اليمن، إلى مدينة المخا، معقل طارق صالح، بدأت وسائل إعلام سعودية أبرزها العربية والحدث  تسليط الضوء على ألوية العمالقة التي تدين أجنحة فيها بالولاء للرياض عبر ربط ما يدور في الساحل الغربي بها وكإنجاز لها مع استثناء بقية الفصائل بما فيها تلك التي يقودها طارق صالح والمعروفة بـ”حراس الجمهورية والمقاومة الوطنية وحتى القوات المشتركة التي تنخرط فيها بعض الوية العمالقة الموالية للإمارات”.

مصادر عسكرية في قوات هادي أفادت بتلقي قيادة فصائل على الحدود اليمنية – السعودية توجيهات بالاستعداد للانتقالي إلى الساحل الغربي لليمن، وذلك في أعقاب وصول دفعات خلال الساعات الماضية.

وأغلب تلك الفصائل محسوبة على الإصلاح وعلي محسن وتحديدا المنتشرة على حدود جيزان وينتمي أغلب مقاتليها إلى الساحل الغربي.

هذا التحرك يأتي في أعقاب استدعاء السعودية  لصادق سرحان قائد أكبر المليشيات المنتشرة بريف تعز الجنوبي الغربي والمعروفة بـ”الحشد الشعبي” والتي كان الإصلاح يجهزها للهجوم على معاقل الفصائل الموالية للإمارات بالساحل الغربي وهي خطوة تشير إلى أن السعودية التي تسلمت رسميا  قيادة الساحل الغربي  لليمن تتجه لإنتاج فصائل موالية لها أو التقريب بين الموالية لها وتلك المحسوبة على قطر  في إطار مساعي تحييد الإمارات التي كانت تتوق  للسيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية المطلة على ثاني أهم ممر بحري حول العالم في مضيق باب المندب.

وكانت السعودية تسلمت الساحل الغربي عبر ارسال قوات إلى هناك بعد اجلاء الامارات لقواتها في خطوة لم تتضمن استلام وتسليم كما اعتاد عليه الحليفان وهو ما يشير إلى اتساع رقعة الخلافات بين الدولتين بفعل التطبيع مع قطر.

أحدث العناوين

Ansar Allah leader reviews American and British failure in confronting Yemeni operations

On Thursday, Ansar Allah leader, Abdul-Malik Al-Houthi highlighted the American and British failure in their attempts to counter Yemeni...

مقالات ذات صلة