دفعت السعودية، السبت، بقوات كبيرة إلى الساحل الغربي لليمن في خطوة تكشف اتساع حجم الخلافات مع الإمارات، الحليف الأبرز للرياض في حربها التي تدخل عامها السابع.
خاص – الخبر اليمني:
وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية انزلت تعزيزات من الجنود والاليات بينها منظومات دفاعية في ميناء المخا إلى جانب فصائل أخرى من قوات هادي جلبتها من الحدود.
كما توقعت وصول قوات أخرى في طريقها إلى المخا.
وتأتي الخطوة السعودية الجديدة بعد أيام قليلة على إجلاء الامارات لآخر جنودها وآلياتها بما فيها الدفاع الجوي من المخا إلى عدن.
ولم تعرف بعد دوافع هذه التحركات وما إذا كانت تهدف السعودية من خلالها للتصعيد في الساحل الغربي ومخاوف الامارات التي تعرضت أبرز مطارتها في العام 2018 لضربة بطائرة بدون طيار من تداعيات أي تصعيد جديد ، أم تبادل أدوار، لكن توقيتها التي تأتي في أعقاب تصريحات لوزير الدولة الاماراتي للشؤون الخارجية انورقرقاش والتي أعقبت المصالحة بين السعودية وقطر بشأن إنتهاء دور بلاده فعليا في اليمن تشير إلى اتساع الخلافات بين الحليفتين مع دخول قطر في الوسط وسط تصعيد سعودي ضد أبوظبي بتقليص نفوذها في اليمن.