بعد نجاحها بإغراق فصائله بالاقتتال مناطقيا.. ترتيبات سعودية لتوجيه “القاضية” للانتقالي في عدن

اخترنا لك

بدأت السعودية، السبت، عملية تسليح جديدة لفصائل هادي في عدن، ابرز معاقل الانتقالي، وفي خطوة تشير إلى ترتيبها  لتوجيه الضربة القاضية  للمجلس الموالي للإمارات.

يتزامن ذلك مع اتساع رقعة المعارك “المناطقية” بين فصائل المجلس بالمدينة وهو ما يعجل بسقوطه.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية إن القوات السعودية سلمت أطقم ومدرعات وأسلحة متنوعة بينها مضاد طيران ومدافع لوحدات من الحماية الرئاسية التابعة لهادي والتي تنتشر  في قصر المعاشيق، مقر إقامة حكومة هادي.

وكان الانتقالي رفض دخول هذه القوات بأسلحتها من أبين وهو ما دفع السعودية لإدخال مقاتلي اللواء الأول حماية رئاسية، أعقبتها بنقل ترسانة كبيرة من الأسلحة في معسكرها بالبريقة إلى مواقعهم في كريتر وهي خطوة تشير إلى تحدي سعودي للانتقالي وانقلاب على الاتفاقيات معه.

وجاء التحرك السعودي في وقت تغرق فيه فصائل الانتقالي بحرب مناطقية تحولت معها مديرية المنصورة خلال الساعات الماضية إلى ساحة مواجهات مفتوحة بين الحزام الأمني، الذي تشكل يافع قوام قواته، وفصائل الامن السابقة التابعة  لمدير الامن المقال شلال شائع.

واحتدمت المواجهات بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها القذائف الصاروخية في محيط سجن المنصورة، حيث تحاول قوات الحزام التي أسندت السعودية لها مهام حفظ الامن في المدينة اخراج قوات شائع من أرضية تابعة لمحطة تحلية المياه وتحاول فصائل شائع السيطرة عليها  وتحويلها كموقع عسكري.

وقالت مصادر محلية إن جندي من الحزام قتل وأصيب اخرين بينهم مواطنين تعرضت مركباتهم للقصف خلال الاشتباكات الدائرة منذ الفجر.

وتعد المواجهات الأخيرة امتدادا لسلسلة مواجهات وتفجيرات متبادلة بين عمودي الانتقالي بدأت مع تكليف السعودية للحزام الأمني وبصفقه  خارج الانتقالي عقدتها مع قائد هذه المليشيات المتواجد في الرياض عبدالرحمن شيخ، وفق ما ذكره الصحفي في الانتقالي صلاح بن لغبر في وقت سابق، وهدفت من خلاله لسحب بساط الامن من شائع الذي رفض ولا يزال يقاوم مساعيها لإزاحته عن المشهد بحجة “تبعيتها لإيران”.

وخاض الطرفان قبل أسابيع مواجهات في محيط مطار عدن مع قرب عودة حكومة هادي التي يرفضها تيار الضالع ، انتهت بسيطرة الحزام على معسكر النصر التابع لشائع ، لكن المخاوف من أن تتحول المدينة خلال الأيام المقبلة إلى ساحة مواجهات مفتوحة بين الطرفين رغم محاولتهما إضفاء الصراع على الأراضي التي يتهم شائع بتدبيرها في المدينة للتمويه على أزمة المناطقية داخل صفوف الانتقالي والتي تتسع يوميا  وتمتد جذروها إلى ثمانينات القرن الماضي.

أحدث العناوين

أمريكا “الديمقراطية” تواجه المتظاهرين بالقناصة والمروحيات

أسقطت غزة ما تبقى من الشعارات الأمريكية حول الديمقراطية وحقوق الإنسان والتي لطالما اتخذتها واشنطن ذريعة للتدخل في الشؤون...

مقالات ذات صلة