عرضت الصين، الثلاثاء، وعبر سفارتها في اليمن بناء أكبر جسر بحري يربط الجزيرة العربية بأفريقيا في إشارة واضحة إلى الجسر الذي تطمح السعودية منذ عقود لإطلاقه بين جيبوتي وباب المندب على الساحل الغربي لليمن.
خاص – الخبر اليمني:
وأشارت السفارة الصينية إلى قدرة الصين على بناء الجسر مشترطة وجود ظروف أمنية مناسبة.
ومع أن المخطط لبناء الجسر الذي تطمح من خلاله الصين لتعزيز مساعيها للسيطرة على الملاحة البحرية حول العالم ضمن مشروع “حزام واحد طريق واحد” والذي كان سببا بتفجير الحرب في الشرق الأوسط، كان طموح سعودي منذ سنوات وتحاول الآن فرضه كواقع مع حربها الأخيرة على اليمن ، إلا أن توقيت العرض الصين يشير إلى أنه مجرد مناورة في وجه الامارات التي عرضت عبر وزير المجلس الانتقالي للنقل في حكومة هادي تسليم ميناء عدن للصينين مقابل صفقة قرض بنصف مليار دولار وهي خطوة تسعى من خلالها الامارات لتعزيز الموارد المالية لاتباعها ممن تضيق السعودية الخناق عليهم في عدن ولا تعكس جدية في التعاون مع الصين التي تحاول اجهاض احلامها بالسيطرة على موانئ اليمن الشرقية وتحديد في جزيرة سقطرى خدمة لأجندة أمريكية تسعى لإخراج ميناء جوادوا الباكستاني الذي تتخذه الصين كمركز رئيس للربط بين الشرق والغرب عن الفعالية بعد سنوات من التأهيل الصيني.
