كثفت الأمم المتحدة، الأربعاء، حراكها الدبلوماسي في محاولة للحيلولة دون كوارث قد تنجم عن التحركات السعودية الهادفة للانتقام من اليمن دوليا.
خاص – الخبر اليمني:
والتقى المبعوث الأممي لدى اليمن، مارتن غريفيث، خلال الساعات الماضية بالأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، نائف الحجرف على هامش مفاوضات الاسرى بين الأطراف اليمنية والتي تستضيفها العاصمة الأردنية عمان منذ أيام في محاولة لكسر العراقيل التي تبنيها السعودية أمام محاولات اختراق ملف الأسرى.
ونقلت مصادر إعلامية سعودية عن الحجرف تأكيده تمسك بلاده بالمرجعيات الثلاث إلى جانب اتفاق الرياض لحل الأزمة في اليمن وهي خطوة تتذرع بها السعودية وحلفائها الخليجين لمنع أي تقدم في المسار السياسي والذي يحاول غريفيث بدائه على قاعدة “دون شروط مسبقة” عقب استبعاده المرجعيات من مقترحاته للحل الشامل.
وتزامن اللقاء في الأردن مع المفاوضات يشير إلى وجود عراقيل كبيرة في طريقها نجاح المبعوث الأممي لإطلاق دفعة ثانية من الاسرى اليمنيين.
تحرك غريفيث اقليما تزامن مع تجديد الأمم المتحدة مطالبتها الإدارة الامريكية الجديدة بإلغاء قرار الإدارة السابقة بتصميف الحوثيين على لائحة العقوبات.
وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في ملخصه الصحفي الأسبوعي أن المنظمة الدولية قلقة من القرار الأمريكي رغم خفضه بالسماح بكل الصفقات مع “الحوثين” مشيرا إلى أن الأنباء الواردة تتحدث عن نية شركات تعليق عملها او نقله مما سيسبب بكارثة إنسانية وتجعل ملايين اليمنيين على حافة المجاعة.
