واصلت السعودية، الأربعاء، محاولاتها البائسة لتضليل المجتمع الدولي بشأن حربها على اليمن التي تقترب من عامها السابع وسط زرع المزيد من العراقيل في وجه أية محاولات لإحداث اختراق في جدار الأزمة التي أصبحت تهدد الملايين بالمجاعة.
خاص – الخبر اليمني:
وسلم مندوب السعودية في الأمم المتحدة، عبدالله المعلمي، مذكرة لمجلس الأمن الدولي الذي عقد جلسة بشأن فلسطين حاول فيها التنصل عن تداعيات الأزمة الإنسانية التي تسببت بها الحرب والحصار الذي تقوده بلاده منذ العام 2015 عبر تحميل اليمنيين مسؤولية ذلك.
وطالب المعلمي في رسالته المجتمع الدولي بدعم بلاده في مواجهة “الفزاعة الإيرانية” في اليمن.
وجاءت رسالة المعلمي عشية كشف مصادر دبلوماسية في العاصمة الأردنية عمان عن محاولات سعودية لإعاقة مفاوضات الأسرى بين الأطراف اليمنية التي انطلقت قبل أيام وسط شروط جديدة لوفد هادي تتعلق بقيادات لم تشملها الدفعة المرتقب اطلاقها من الاسرى.
وتسعى السعودية من خلال زرع العراقيل في طريق المفاوضات اليمنية الدفع باتجاه استمرار الحرب وبما يحقق أجندتها من الحرب، مثلما تحاول من خلال رسائلها لمجلس الأمن تضليل المجتمع الدولي بشأن ما يدور هناك.
