أمريكا تحشد دوليا للاعتراف بالحوثيين

اخترنا لك

كثفت الإدارة الامريكية، السبت، تحركاتها بالملف اليمني وعبر مسارين متوازيين، ما يشير إلى توجهها نحو الاعتراف بالحوثيين كأمر واقع في اليمن .

خاص – الخبر اليمني:

وبالتزامن مع تحركات وزارة الخارجية   الامريكية داخل الكونجرس لإزالة الحركة من قائمة ترامب للإرهاب، كثف المبعوث الأمريكي إلى اليمن اتصالاته الدولية للدفع باتجاه انهاء الحرب المستمرة منذ 6 سنوات.

الانباء الواردة من العاصمة واشنطن تفيد ببدء الخارجية الامريكية تحرك في الكونجرس لإزالة الحوثيين من قائمة العقوبات التي كان ترامب اعتمدها قبل ساعات على مغادرة ادارته البيت الأبيض.

وكالة اسوشيتدبرس الامريكية، نقلت اليوم عن مصادر في الخارجية الامريكية قولها انها بالفعل اخطرت الكونجرس بالتراجع عن تصنيف اهم قوى سياسية واجتماعية وعسكرية في اليمن، مبررة الخطوة بدوافع إنسانية  ..

هذه الخطوة تأتي بموازاة  بدء المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندر كنغ  تحركات دولية للضغط باتجاه وقف الحرب التي تشارك فيها بلاده منذ العام 2015 وتسببت حتى الان بأكبر كارثة إنسانية في العصر الحديث، وفق توصيف تقارير الأمم المتحدة.

كينغ الذي اعلن اسمه كمبعوث في وقت متأخر من مساء الخميس، اجرى حتى اللحظة اتصالات مكثفة  بقادة دول خليجية  وسفراء اليمن والسعودية والامارات وعمان والكويت والبحرين إلى جانب وزراء الخارجية البريطانية وألمانيا وفرنسا.

وبحسب  المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية فقد اكد كينغ  على ضرورة الجهود المشتركة لإنهاء ما وصفه بـ”الصراع” واكد ضرورة  تنسيق الجهود للالتزام باحتياجات الشعب اليمن”.

ويسعى كينغ الذي عمل مسؤولا في الإدارات  الامريكية السابقة لشؤون الخليج، ويملك خبرة وعلاقات واسعة في المنطقة، إلى حشد الجهود الدولية في إطار ما تصفها الإدارة الجديدة بوقف الحرب على اليمن.

وكان الرئيس الأمريكي الجديد جو بايدن، وضع  الخميس الماضي  ملف الحرب على اليمن  على قائمة اجندته للسياسة الخارجية.

وقال بايدن في خطابه الأول منذ تسلمه البيت الأبيض أن الحرب يجب ان تتوقف.

وتعتمد إدارة بايدن، وفق ما اعلن حتى الأن، على استراتيجيتين للدفع باتجاه سلام في اليمن، أولها مراضاة الحوثيين كسلطة امر واقع وثانيها الضغط على دول  تحالف الحرب خصوصا السعودية باتجاه الجنوح    للحل السياسي .

واكد بايدن في خطابه بأن بلاده ستوقف كافة اشكال الدعم  عن الحرب التي تقودها السعودية وتقترب من عامها السابع.

ومن بين الدعم المتوقع وقفه ، وفق مراقبين، مبيعات الأسلحة التي سبق لإدارته وأن علقت صفقاتها للسعودية والإمارات إلى جانب سحب القوات الامريكية او على الأقل خفضها  ناهيك عن سحب الخبراء المشاركين في غرفة عمليات التحالف والمنتشرين على الأراضي السعودية.

أحدث العناوين

صنعاء تؤجّل الاحتفال بـ”عيد الوحدة” تضامنا مع الشعب الإيراني

وجه رئيس "المجلس السياسي الأعلى"، مهدي المشاط، الإثنين، بتأجيل الاحتفال غدا بعيد الوحدة، تضامنا مع الشعب الإيراني جراء "استشهاد...

مقالات ذات صلة