خيمت حالة من التوتر على محافظة لحج، جنوب اليمن، الأحد، وسط تحشيدات متبادلة لشركاء “الشرعية” بغية الهروب من استحقاقات تنفيذ ما تبقى من بنود في اتفاق الرياض.
خاص – الخبر اليمني:
ولوح الإصلاح بتفجير الوضع في المحافظة التي دشن مؤخرا محور عسكري فيها باسم “طور الباحة”.
جاء ذلك على لسان مدير عام مديرية طور الباحة المحسوب على الحزب عبد الرقيب البكيري والذي دعا فصائل الإصلاح إلى تحمل مسؤوليتها لمواجهة ما وصفها بالحملات المناطقية لفصائل الانتقالي ممثلة بالحزام الأمني والتي قال إنها شنت خلال الساعات الماضية حملة اعتقالات بحق أبناء تعز ونقلتهم إلى عدن.
وكشف البكيري في بيان عن ترتيبات لاقتحام أكبر قواعد الإصلاح في المديرية من قبل فصائل الانتقالي التي عززت تواجدها خلال الساعات الماضية بعد يوم من إعلان استكمال انتشارها في طور الباحة ابرز معاقل الإصلاح، وفق ما ذكره المتحدث باسم الحزام الأمني اياد غانم في وقت سابق.
في المقابل، دفعت فصائل الإصلاح، المدعومة من قطر وتركيا بتعزيزات جديدة من تعز إلى تخوم لحج، وسط أنباء عن استحداثها قاعدة في ريف طور الباحة خاصة باطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة.
تتزامن تحركات الإصلاح مع توتر تشهده الضفة الأخرى لمحافظة لحج بين القبائل والانتقالي عقب رفض المجلس تسليم نجل قائد قوات عيدروس الزبيدي المتمركزة في جبل حديد بعدن للقضاء بعد قتله مجند من أبناء ردفان داخل منزله بمدينة عدن.
