كشف عبدالله عيسى بن عفرار عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي، والمقال من المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة، الخميس، عن دعم الانتقالي انفصال سقطرى والمهرة عن حضرموت في إطار إقليم خاص ضمن ما وصفها بـ”دولة الجنوب الفيدرالية” في رسالة تهديد للحضارم والإصلاح الذين يطالبون بإعلان حضرموت بما فيها سقطرى والمهرة “اقليما خاص” ضمن دولة اليمن الاتحادية.
خاص – الخبر اليمني:
وكان بن عفرار الذي تحاول السعودية والامارات فرضه كقوة سياسية في مناطق الساحل الشرقي لليمن، والتي تسعى للاستحواذ عليها خلال العقود المقبلة بحكم موقعها الاستراتيجي، يتحدث لجموع من أنصاره تم حشدهم إلى مدينة الغيظة لحضور مراسيم استقبال لبن عفرار العائد على متن طائرة سعودية من سقطرى والذي يحاول رد الاعتبار لنفسه بعد قرار قوى مهرية عدة اسقاطه من رئاسة اهم تكتل سياسي ومجتمعي شارك بن عفرار بتأسيسه قبل سنوات ويعرف بـ”المجلس العام لأبناء سقطرى والمهرة” وذلك في اعقاب تسليم بن عفرار سقطرى للإماراتيين بضم قواته المتمركزة على الجزيرة إلى قوات المجلس الانتقالي.
ومن شأن التظاهرة الأخيرة لبن عفرار ، المنبوذ جزئيا من المهرة مسقط راسه، تحقيق عدة رسائل لصالح الانتقالي الذي يحاول اعداده كحليف في هذه المحافظات التي تقل فيها فرص الانتقالي نتيجة الصراع المناطقي الذي شهدتها المحافظات الجنوبية في ثمانينيات القرن الماضي ولا تزال تداعياته قائمة إلى اليوم، ابرزها استعراض حضور بن عفرار الذي حاول خصومه في الإصلاح تحيده من المهرة وثانيها الضغط على القوى الحضرمية للتراجع عن مطلبها بإعلان حضرموت إقليم خارج دولة الانتقالي المنشودة لا سيما وأن التظاهرة تأتي بعد أيام فقط على تقديم حلف القبائل ، ابرز القوى الاجتماعية بوادي حضرموت وابرز حلفاء الإصلاح مذكرة لهادي يطالب بإعلان حضرموت “إقليم” يضم 4 محافظات محيطة وتشكل مركز الثروة والموقع الاستراتجي على الساحل الشرقي لليمن.
