محاولة سعودية لاستثمار الخلافات البريطانية – الامريكية لإطالة الحرب في اليمن

اخترنا لك

حرص مسؤولي الملف اليمني بالسعودية، الخميس، على  حضور المبعوث الأممي ، مارتن غريفيث،  اللقاءات التي جمعت هؤلاء بالمبعوث الأمريكي الجديد  إلى اليمن ، تيم  ليندر كينغ، في خطوة تشير  إلى أن السعودية تحاول استثمار صراع الاجندة بين الولايات المتحدة  وبريطانيا لإطالة امد الحرب على اليمن.

خاص –  الخبر اليمني:

وباستثناء وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان والذي التقى كينغ وحيدا، حرص  نائب وزير الدفاع السعودي، خالد بن سلمان، مشرف الملف اليمني، والسفير السعودي لدى اليمن محمد ال جابر، المسؤول الثاني والحاكم الفعلي لمناطق الشرعية جنوب وشرق اليمن، على ظهور غريفيث العائد توا من ايران في الصورة بمعية ليندر كينغ.

ووفق لوسائل اعلام سعودية فقد تطرقت اللقاءات لمناقشة المستجدات الوضع في اليمن  وسبل الدفع بعملية سياسية شاملة، وهو ما ترفضه السعودية التي تحاول تجزئة الحل في اليمن وبما يبقي نفوذها على هذا البلد الذي ظلت تحكمه لعقود عبر لجنة خاصة .

وتشير  هذه الخطوة إلى أن السعودية تحاول إيجاد توازن بين المسارين البريطاني والامريكي وبما يحقق لها  مستقبلا مكاسب قد تنجم عن تصادم الاجندة البريطانية التي برز مع اعلان  الإدارة الامريكية الجديدة بقيادة بايدن وقف صفقات الأسلحة للسعودية وما سيترتب على ذلك مع تداعيات على بريطانيا التي تعد ثاني اهم مصدر للأسلحة للتحالف، وفق صحيفة الجارديان، والتي أعلنت حكومتها أصلا رفض وقف مبيعات الأسلحة للسعودية.

ومع أن علاقة بريطانيا والرياض  شهدت فتور مؤخرا  بفعل تضارب الاجندة بفعل طرح السعودية اتفاق الرياض على حساب مقترحات المبعوث الأممي إلى اليمن بشأن السلام الشامل، الإ أن حرص الرياض يشير إلى محاولة استثمار  الخلافات مستقبل للهرب من الضغوط نحو الدفع بعملية سلام تنهي الطموح السعودي بالهيمنة على اليمن.

 

أحدث العناوين

الجنايات الدولية تطالب تل أبيب وواشنطن بالتوقف عن ترهيب موظفيها وتعتبره جريمة

قال مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، يوم أمس الجمعة، إن العاملين في المحكمة يتعرضون للتهديد والترهيب، مطالبا بوقف...

مقالات ذات صلة