كشف رئيس وفد صنعاء في مفاوضات الأسرى عبد القادر المرتضى، الخميس، عن مستجدات مفاوضاتهم مع طرفي الشرعية والتحالف الجارية في عمّان الأردن منذ 20 يوم، برعاية الأمم المتحدة.
صنعاء- الخبر اليمني:
وأوضح المرتضى أنه لم يحصل أي تقدم في المفاوضات، مشيرا إلى أنه الأجندة كانت تتضمن الافراج عن 300 أسير من الطرفين بما فيهم ناصر منصور هادي وتم التوافق على ذلك في جنيف، لكن طرف الشرعية لم يكن لديه أي تجاوب، حسب قوله.
ولفت إلى أنه كان “هناك اختلاف بين وفد الطرف الآخر بعد تغيير رئيس فريقهم وعند عودة الهيج لرئاسة الفريق الآخر فوجئنا بتنصله الكامل عما تم التوافق على العمل عليه في جنيف، مضيفا، أنهم طرحوا “مقترح أنه بالإمكان العمل على توسعة الاتفاق، لكن الطرف الآخر رفض أي نقاش وطالبوا أولا باستكمال الكشوفات” رغم عدم موافقة صنعاء على ذلك.
وحول دور الأمم المتحدة في في الإشراف قال رئيس وفد صنعاء أن يتوجب عليها كقائمة بدور الوسيط، “أن يأتي بمقترحات جديدة أو حلول بديلة لكن الطرف الآخر وضع فيتو سعودي لعرقلة أي نقاش”، مضيفا أن “الكرة الآن في ملعب الأمم المتحدة ونحن ننتظر منهم القرارات الفاعلة لاثبات أن هناك جدية وتحرك دولي لحلحلة أهم ملف انساني لبناء الثقة”.
وتابع في تصريح لقناة “المسيرة” أنه كان الاتفاق على “أن لا يكون هناك اختيار لأسماء معينة لأي طرف ولكن الطرف الآخر طلب أن يكون هناك اختيار لبعض الأسماء وبعد موافقتنا اعترضوا على تسميتنا للمختطفة سميرة مارش علما بأن الاسماء المطلوبة من جانبهم تضمنت معتقلين”.
