باتت المعارك بين قوات صنعاء من جهة، والشرعية التي يسيطر عليها حزب الإصلاح من جهة أخرى في المدخل الجنوبي لمدينة مأرب،وتمتد إلى عدد من المحاور المحيطة بالمدينة، مع دفع قوات صنعاء بتعزيزات غير مسبوقة إلى الجبهات، وانهيار وتفكك صفوف الشرعية.
خاص-الخبر اليمني:
سيطرت قوات صنعاء خلال الساعات الماضية على قرية الزور المحاذية لسد مأرب، وانتقلت المواجهات إلى منطقة الطلعة الحمراء، آخر منطقة من الاتجاه الغربي تفصل عن المدينة، في حين استقبل مستشفى الهيئة في مأرب أكثر من 120 قتيلا وجريحا من عناصر الشرعية، كحصيلة أولية لخسائر الـ 24 ساعة الماضية.
وأقرت قيادات الشرعية بخطورة وسوء الموقف، مؤكدة أن مأرب ستسقط في يد الحوثيين، إذا لم يتم تدارك الأمر.
ودعا نائب رئيس برلمان الشرعية، إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الدفاع الوطني، كما دعا برلمانيون لإلغاء اتفاق السويد، لكن هذه الدعوات تأتي في الوقت الضائع كما يرى مراقبون لأن انهيار الشرعية غير مسبوق وتلافي الوضع القائم غير ممكن مع وصول الحوثيين إلى مدخل المدينة.
ناشطون وقيادات إعلامية إخوانية عبرت عن سوء الموقف وأكدت أن مأرب في وضع حرج.
