تعرضت السعودية، السبت، لأكبر عملية هجومية برية وجوية في مؤشر على قرار الحوثيين دخول مرحلة جديدة من التصعيد ضد المملكة التي تعاني حاليا داخليا وخارجيا، ردا على الغارات المكثفة على المدن اليمنية.
خاص – الخبر اليمني:
وقال المتحدث الرسمي للتحالف ، تركي المالكي، وفق ما نقلته وسائل إعلام سعودية رسمية، إن الارضي السعودية تعرضت منذ ساعات الصباح الأولى لهجومين أحدهما بطائرات مسيرة والأخر بصاروخ بالستي.
وبهاذين الهجوين تكون السعودية قد تعرضت لأكثر من 5 هجمات جوية منذ مساء الجمعة، وفق ما اعلنه المالكي حتى الأن وهي حصيلة لا تحمل مؤشرات إيجابية للسعودية التي تحاول البحث عن مخرج في ظل اتساع رقعة المأزق في ظل الضغوط الامريكية.
ولم يحدد المالكي الأهداف لكنه المح إلى قاعدة الملك خالد بالإشارة إلى أن احدى تلك الهجمات استهدفت خميس مشيط ، كما لم تتبنى صنعاء رسميا تلك الهجمات كالعادة، لكن ناشطون سعوديين على مواقع التواصل الاجتماعي كشفوا عن انفجار هز محطة تحلية المياه في جيزان والتي تعد ابرز المنشأت الاستراتيجية في منطقة الشفيق وتغذي المناطق الجنوبية للمملكة بالمياه.
هذه الهجمات التي تعد امتدادا لعمليات جوية تعكف صنعاء على تنفيذها منذ بدء الغارات السعودية على مأرب قبل نحو 3 أسابيع، جاءت هذه المرة بموازاة عودة مقاتلي صنعاء للزحف على المدن السعودية، وفق ما ذكرته قوات هادي التي تنشرها السعودية كخط دفاع امامي عن أراضيها في جيزان ونجران وعسير تعرض مواقعها في محور كتاف الممتد إلى عمق نجران لهجمات من قبل قوات صنعاء في خطوة تشير إلى تصعيد بري قادم بعد أن كان توقف خلال الفترة الماضية وسط انباء تحدثت عن عروض دولية وضغوط لمنع مهاجمة السعودية.
