تضاربت الروايات حول كيفية مقتل قائد القوات الخاصة في مأرب العميد عبدالغني شعلان ونائبه صالح ناجي حزام وقائد العمليات نوفل الحوري في ضربة واحدة.
متابعات-الخبر اليمني:
وفي حين تقول وسائل إعلام حزب الإصلاح إن القتلى سقوط أثناء محاولتهم استعادة جبل البلق القبلي يشكك ناشطون متسائلين كيف تمكن الحوثيون من قتل هؤلاء الثلاثة بعملية واحدة.
وذهب بعض الناشطين إلى اتهام التحالف باستهداف سيارة كانت تقل قيادة القوات الخاصة، كما أشار آخرون إلى أن عبوة ناسفة وضعت في السيارة التي كانوا يستقلونها وانفجرت بهم جميعا.
إقرأ أيضا:لماذا يعد مقتل الشعلان خسارة كبيرة لحزب الإصلاح
ومع تضارب هذه الروايات يجمع ناشطون في الشرعية أن خيانة ما كانت وراء مقتل قيادة القوات الخاصة في مأرب.
ولعل مقتل الثلاثة في آن واحد وتساقط قيادات بارزة في الشرعية في مأرب يؤكد ما أعلن عنه الحوثيون عند تصريح قائد هيئة الاستخبارات العسكرية والاستطلاع في صنعاء اللواء عبدالله الحاكم أن هناك جنود لصنعاء في عمق الشرعية وسيقلبون الطاولة على رأس قيادات التحالف والقوات الموالية له.
وحذر القيادي المؤتمر ياسر اليماني محافظ مأرب من أنه سيكون الهدف القادم إذا لم يأخذ حذره، مشيرا إلى أن ذلك يتم بمباركة الشرعية ومن وصفه برئيسها النائم.
إقرأ أيضا:ظروف غامضة تحصد 4 من أبرز قيادات الشرعية في مأرب..هل بدأت صنعاء بتحريك خلاياها
ابلغوا عني الاخ الحبيب الشيخ سلطان العراده ان ياخذ حذره جيدا فهو الهدف القادم وبمباركة الشرعيه ورئيسها النائم في فنادق الرياض اللهم احفظ كل إخوتنا وابنائنا واهلنا اليمنيين في كل شبر من تراب الوطن الهدف القضاء على كل رجالات اليمن من قبل السعرديه والامارات pic.twitter.com/wGWlGfur3r
— ياسر اليماني (@YaserAlyamani) February 27, 2021