غيل بن عمر بعد ساه.. الاصلاح يتوغل بساحل حضرموت

اخترنا لك

واصلت فصائل الإصلاح بالهضبة النفطية لحضرموت، الاثنين، التوغل في عمق مناطق خصومها المفترضين بالساحل في مؤشر على ترتيبات  لتقليص نفوذ الفصائل الموالية للإمارات  في هذه المحافظة المحاذية لمأرب آخر معاقل الإصلاح في الشمال والتي تدنو من السقوط بيد قوات صنعاء.

خاص – الخبر اليمني:

وقالت مصادر محلية إن قوات المنطقة العسكرية الأولى والتي تضم نحو 11 لواء عسكري يتمركزون في وادي وصحراء حضرموت بدأت ترتيبات للانتشار في منطقة غيل بن عمر التابع إداريا لساحل حضرموت الخاضع لسلطة فرج البحسني، المحافظ المحسوب على الامارات.

ويعد اسقاط غيل بن عمر  في إطار خطة توسيعه للفصائل التي يقودها علي محسن في نطاق ساحل حضرموت بدأت قبل يومين بالسيطرة الخاطفة على مديرية ساه المحاذية لودي حضرموت.

في السياق كشفت مصادر مطلعة عن ترتيبات لمحسن لضم مديريات جديدة من ساحل حضرموت إلى إمبراطورتيه الحالية في الوادي والصحراء ضمن مخطط بهدف لتقليل مخاطر إمكانية شن هجوم على معقله في سيئون في حال  سقطت مأرب والتمهيد لاجتياح مدينة المكلا او الضغط باتجاه تعيين محافظ موالي له خلال مفاوضات الجولة القادمة مع الانتقالي وحتى الدفع نحو فصل وادي وصحراء حضرموت ضمن سيناريوهات لما بعد سقوط مأرب.

وأشارت المصادر إلى أن علي محسن يبرر للسعودية انتشار قواته الجديدة بأنها تأتي لحماية شركة كالفالي، التي يديرها نجله من الباطن بمعية قيادات أخرى من حزب الإصلاح بالشراكة مع شركة نفط كندية.

وكانت الشركة اجرت مؤخرا مسح جيولوجي في عدة مناطق بساحل حضرموت وسط انباء عن اكتشافات نفطية جديدة  قد تعزز ثروة علي محسن الذي يواجه ضغوط بعد تقليص السعودية نفقاتها لتمويل فصائله.

وأثارت هذه التحركات غضب واسع في انصار الانتقالي بالمحافظة والجنوب على الرغم من صمت المجلس الذي ظل خلال الفترة الماضية يتوعد باستعادة حضرموت ضمن مخطط لاستعادة ما يسميها بالدولة في الجنوب.

أحدث العناوين

صنعاء| كيف كان المشهد في ميدان السبعين في أول مسيرة جماهيرية بعد رمضان

تحت الأمطار الغزيرة، خرجت مسيرات حاشدة في العاصمة صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى، تأكيدا لاستمرار الدعم اليمني للشعب الفلسطيني،...

مقالات ذات صلة