وجهت السعودية، الاثنين، رسائل قاتلة لعددا من قيادات فصائل الانتقالي ممن رفضوا توجيهاتها لمغادرة مدينة عدن، ما يشير إلى أن السعودية التي فشلت في تنفيذ اتفاق الرياض تتجه نحو تدبير عملية اغتيالات لإضعاف المجلس.
خاص – الخبر اليمني:
واغتال مسلحين في وقت مبكر اثنين من مرافقي قيادات بارز في الانتقالي، أحدهما يدعى الشطيري ويعد الحارس الشخصي لرئيس مجلس ما تسمى بـ”المقاومة الجنوبية ” أبو همام اليافعي والأخر يدعى صدام عبدول ويعمنل مرافقا لقائد اللواء الأول دعم واسناد والذي كان يقوده أبو اليمامة اليافعي قبل مقتله في حادثة اتهمت يافع السعودية بتدبيرها.
وفي وقت لاحق فرضت فصائل الانتقالي حصار على لواء يقوده مستشار لقائد التحالف، العميد ناصر الشوحطي، وسط اتهامات له بتدبير العمليات مع منحه مهلة لتسليم مرتكبي الجريمة.
وقالت مصادر محلية إن الفصائل الأول دعم واسناد ومجلس المقاومة نشروا تعزيزات كبيرة في منطقة بئر فضل معقل الشوحطي في مؤشر على ترتيبات لهجوم على معسكره.
والشوحطي معروف بقربه من قائد القوات السعودية في عدن وسبق للسعودية وان عينته مستشارا لقائده وتوكل له مهمة تنفيذ العمليات القذرة ضد خصومها في المدينة.
وجاء استهداف المرافقان الشخصيان لقائد اللواء الأول دعم واسناد وأبو همام اليافعي عشية ضغوط سعودية على الانتقالي لإخراج عددا من قياداته بينهم أبو همام من عدن وهو ما يشير إلى أن استهداف المرافقين تحمل تهديدات بالتصفية لتلك القيادات.
ويتهم الفصيلان وهما من اهم فصائل الانتقالي التي تنتمي إلى يافع بتدبير الفوضى في عدن، وقد سبق لابوهمام اليافعي وان اقتحم وزارات لمنع رفع علم اليمن عليها وعطل العمل في المجمع القضائي تنفيذا لإضراب دعا له نادي القضاة الجنوبي.
كما يتهم ابوهمام بتدبير هجوم مطار عدن عشية وصول حكومة هادي إلى المدينة وقد سبق للسعودية وان اعتقلته للتحقيق.
ومن شان هذه التطورات وضع عدن التي تشهد توترا متصاعد بفعل غلاء المعيشة وانهيار الخدمات ووقف المرتبات على حافة المواجهة وتصفير حالة الهدوء النسبي التي تعيشها المدينة منذ فترة قليلة بعد سنوات من العنف والفوضى.
