شنت وسائل إعلام سعودية رسمية، الاثنين، هجوما على الأمم المتحدة بشأن خزان صافر العائم في خطوة تكشف ضغوط سعودية مع اقتراب موعد مؤتمر المانحين الذي تحاول الرياض من خلاله التخفيف من فاتورة اصلاح الخزان العائم والقابل للانفجار.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت صحيفة الشرق الأوسط تصريح منسوب لمصدر مجهول في شركة صافر المالكة للخزان العائم قبالة الساحل الغربي لليمن والذي يحوي قرابة مليون ومئة الف برميل من النفط الخام ، يتحدث عن عدم حاجة الأمم المتحدة لإرسال فريق خبراء لتقيم الخزان.
وقال المصدر، وفق الصحيفة، أن الشركة أرسلت تقييم فني جاهز للأمم المتحدة بشأن حالة الخزان ووضعه وبما لا يحتاج لأرسال فريق تقول الأمم المتحدة إن تكاليف عملياته المقدرة بـ 3 ملايين دولار سبق لدول أوروبية وان تكفلت بها.
وجاء الهجوم عشية اعلان المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك فشل الأمم المتحدة بإرسال فريق بذريعة اشتراطات جديدة من الحوثيين.
وتحاول المنظمة الدولية استغلال المخاوف السعودية من احتمال انفجار الخزان القريب من سواحل المملكة والذي سيكون له تداعيات كارثية على السعودية قبل غيرها لإجبارها على دفع مزيد من المبالغ المالية تحت مسمى الصيانة، مستخدمة يافطة المطالب “الحوثية” لتحريك السعودية التي تحاول عدم الانخراط في دعم صيانة الخزان وتدفع نحو إخراجه من الساحل بغية تصعيد عسكري صوب مدينة الحديدة.
